قالت وزارة التنمية الاجتماعية: «إن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والمسجلين لدى الوزارة بلغ حتى شهر أبريل/ نيسان 2015، عدد 1562 شخصاً، حيث تنقسم الإعاقة السمعية إلى فئات عدة، منها فئة الصم، وفئة الصم والبكم، والفئة السمعية، وفئة الضعف السمعي الشديد».

وأضافت الوزارة «يوجد مركز واحد فقط مخصص لذوي الإعاقة السمعية وهو مركز شيخان للتخاطب الشامل الذي يقدم خدماته التربوية والتعليمية والتأهيلية لذوي الإعاقة السمعية منذ العام 1997». إلى ذلك، طالبت مجموعة من الصم الوزارات المعنية بهم بتوفير مترجم في المؤسسات الخدمية كافة.

«التنمية»: 1562 شخصاً من ذوي الإعاقة السمعية ومركز واحد لتقديم الخدمات التأهيلية

الوسط - فاطمة عبدالله

قالت وزارة التنمية الاجتماعية :»إن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والمسجلين لدى الوزارة بلغ حتى شهر أبريل/ نيسان 2015، 1562 شخصاً، حيث تنقسم الإعاقة السمعية الى فئات عدة، منها فئة الصم، وفئة الصم والبكم، والفئة السمعية، وفئة الضعف السمعي الشديد».

وأضافت التنمية في ردها على «الوسط» :»يوجد مركز واحد فقط مخصص لذوي الإعاقة السمعية وهو مركز شيخان للتخاطب الشامل والذي يقدم خدماته التربوية والتعليمية والتأهيلية لذوي الإعاقة السمعية منذ العام 1997».

وأكدت التنمية أن مركز شيخان مستمر في تقديم الخدمات رغم تناقص أعداد ذوي الإعاقة السمعية حالياً، مشيراً إلى أن هذا التناقص جاء نتيجة جهود الحكومة عبر وزارة الصحة التي تقدم خدمة إجراء عملية زراعة القوقعة والتي يستفيد منها الأطفال في مراحل العمر الأولى بحيث يصبح الطفل قادراً على السمع وبالتالي تكون لديه القدرة على تكوين الثروة اللغوية، ما يجعله قادراً على الكلام.

ونوهت التنمية بأن عدداً كبيراً من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لم يستفد من عمليات زراعة القوقعة كونها لم تكن موجودة من قبل، مشيرة إلى الهدف الأكبر حالياً هو التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية في تقديم الخدمات في مختلف الجهات، وخصوصاً أن هذا العدد هو الأكبر مقارنة بمن استفاد من عمليات زراعة القوقعة، موضحة أن هذا هو ما ركزت عليه الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عبر محور سهولة الوصول والذي يتيح مجموعة أنشطة وبرامج تخص الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة.

وأكدت التنمية أن لغة التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية تشكل أهم الأساسيات في الخدمات التأهيلية التي تقدم لذوي الإعاقة السمعية طوال فترة الالتحاق بمركز شيخان للتخاطب الشامل، موضحة أن ذوي الإعاقة السمعية يواجهون العديد من الصعوبات لكون أن الأصم يعتمد على نفسه في إنجاز جميع متطلباته ومراجعة المؤسسات الحكومية والخدمية، الأمر الذي يحول دون قدرته على التواصل بالطريقة الصحيحة وذلك لعدم وجود مترجم إشارة أو شخص يمكنه التواصل معه بلغة الإشارة.

وقالت الوزارة: «حرصت التنمية عبر مركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل على التعاون مع العديد من الجهات الحكومية والقطاعات الأهلية والخاصة بتقديم الدورات التدريبية في لغة الإشارة، كما يتم تقديم ترجمة لغة الإشارة في جلسات مجلسي الشورى والنواب وجميع الفعاليات التي تقام من قبل وزارة التنمية الاجتماعية أو الجهات الأخرى».

وأشارت التنمية إلى أنها تقدم العديد من الخدمات المتنوعة لذوي الإعاقة عموماً ولذوي الإعاقة السمعية خصوصاً، حيث يستفيد ذوو الإعاقة السمعية من خدمات مركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل والذي يعمل على استقبال هذه الفئة للتعليم في المرحلة الابتدائية وحتى الصف الثالث إعدادي عبر تقديم الخدمات التربوية والتعليمية والتأهيلي والتدريبية، وخصوصاً التدريب على لغة الإشارة الخاصة بذوي الإعاقة السمعية.

كما أكدت التنمية أنها تقدم دعماً خاصاً لذوي الإعاقة وهي عبارة عن مكافأة الأشخاص ذوي الإعاقة ومن ضمن هؤلاء ذوي الإعاقة السمعية بواقع 100 دينار شهرياً، إضافة إلى خدمة صرف الأجهزة التعويضية السمعية، وخدمة التدريب المجاني للسياقة، ومجموعة خدمات بالتعاون مع القطاع الخاص عبر الاستفادة من الخصومات على الخدمات المحددة لحاملي بطاقة الإعاقة التي تصدرها الوزارة لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة.

ولفتت التنمية إلى أن جميع ذوي الإعاقة بمن فيهم ذوي الإعاقة السمعية يستفيدون من خدمات التدريب والتوظيف التي تقدمها الوزارة عبر مركز خدمات ذوي الإعاقة (لست وحدك)، وكذلك الاستفادة من الخدمات التأهيلية للورش المهنية التابعة لمركز التأهيل الأكاديمي والمهني.