اعلنت السفارة الروسية في الخرطوم اليوم السبت (6 يونيو / حزيران 2015) ان طيارين روسيين خطفا في اقليم دارفور المضطرب غرب السودان منذ كانون الثاني/يناير الماضي قد اطلق سراحهما.
وخطف الطياران في 29 كانون الثاني/يناير بايدي مجموعة مسلحة مجهولة بالقرب من زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور.
وقال المتحدث باسم السفارة ارتور سافكوف لوكالة فرانس برس "وفق لمعلومات تلقيناها من جهاز الامن والمخابرات امس (الجمعة ) فقد تم اطلاق سراحهما بولاية وسط دارفور عند الساعة 19,30 (16,30 تغ)".
واضاف المتحدث "لم تدفع اي فدية ووفق لجهاز الامن اطلقا بطريقة سلمية"، دون ان يعطي اي تفاصيل اضافية.
وتابع ان الطيارين وهما بصحة جيدة سيصلان الى الخرطوم ظهر السبت.
وكانت اكدت لجنة التحقيق في روسيا (الوكالة الروسية المكلفة التحقيقات الجنائية) اعلنت انذاك ان الروسيين اللذين خطفا هما مسؤول اداري وتقني في شركة الطيران الروسية "يوتير" المتمركزة في الاورال.
واضافت انهما يعملان في السودان "بموجب عقد مع بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور"، بدون ان توضح وظيفتيهما.
وتم نشر البعثة المفوضة حماية المدنيين وتامين وصول المساعدات الانسانية عام 2007 ولكن تقارير للامم المتحدة صدرت الشهر الماضي انتقدت تعامل البعثة مع التقارير حول الجرائم التي ترتكب في الاقليم .
وقتل جراء النزاع الذي اندلع العام 2003 في الاقليم اكثر من 300 الف شخص كما هجر اكثر من مليونين من قراهم، وفقا للامم المتحدة.