علمت «الحياة» أن الجهات الأمنية ألقت القبض على 45 مشتبهاً به خلال الأيام الثلاثة الماضية على خلفية الأحداث الإرهابية التي استهدفت جامع الإمام علي في بلدة القديح، وجامع الإمام الحسين في حي العنود في مدينة الدمام، إضافة إلى الاعتداء الإرهابي على رجل الأمن ماجد الغامدي في ٨ أيار (مايو) الماضي ، وذلك وفق ما نقل موقع "الحياة" اليوم السبت (6 يونيو / حزيران 2015).
وفي غضون ذلك، ترددت أنباء أمس عن إطلاق نار على دورية أمنية شرق الرياض، قبل أن تدحض شرطة الرياض هذه المزاعم مؤكدة أن ما يتم تداوله عن تعرض دورية أمن لإطلاق نار «غير صحيح»، وإنما تعرضت دورية لحادثة مرورية أثناء متابعتها لسيارة مشتبه بها تم ضبطها خلال فترة وجيزة.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الداخلية السعودية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن المقبوض عليه في منطقة الرياض أمس ليس ضمن المطلوبين على قائمة الـ(١٦) الداعشية المعلنة أخيراً، ولكنه مطلوب للاشتباه بعلاقته بالمتورطين في الجرائم الإرهابية ذات الصلة، التي حدثت في الرياض والقطيف والدمام.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت أخيراً قائمة جديدة تضم 16 مطلوباً، تتهمهم بالوقوف خلف عدد من الأحداث الإرهابية التي شهدتها السعودية خلال الشهرين الماضيين، ويأتي أبرزها الهجومان الانتحاريان على أحد المساجد في بلدة القديح وجامع الإمام الحسين في الدمام تباعاً، واستهداف رجل أمن في الرياض أوائل مايو الماضي.
وتعتبر القائمة الداعشية التي حضرت بوجوه صغيرة جلهم من المراهقين هي الأولى من نوعها، إذ حضر تنظيم «داعش» الإرهابي بقوة في الشأن السعودي خلال العام الماضي، ابتدأها باستهداف مقيم دنماركي في الرياض، والهجوم على منفذ «سويف» الحدودي، ثم إطلاق النار على حسينية في بلدة الدالوة، مروراً بالتفجير الانتحاري في بلدة القديح، وأخيراً المحاولة الانتحارية الفاشلة التي استهدفت مسجد الإمام الحسين في مدينة الدمام شرق السعودية.
وأكدت الداخلية السعودية أن القائمة الداعشية لها ارتباطات متفاوتة ببعض الأحداث الإجرامية التي شهدتها السعودية أخيراً، مبينة أن المصلحة تستدعي مثول هؤلاء الأطراف بصفة عاجلة أمام الجهات الأمنية لإثبات حقيقة موقف كل منهم، فيما رصدت الداخلية مكافآت مالية تراوح بين المليون والسبعة ملايين ريال لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أعضاء الشبكة الإرهابية.
وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن التحقيقات في هذه الحوادث الإرهابية تحرز تقدماً ملموساً، مبيناً أنه تم ضبط العديد من الأطراف ذات العلاقة بتلك الحوادث.
وكان تنظيم «داعش» الإرهابي سجل حضوره للمرة الأولى في قوائم المطلوبين أمنياً لدى وزارة الداخلية السعودية في الـ٢١ من نيسان (أبريل) الماضي، إذ انضم إليها آنذاك المطلوب أنس النشوان، ونواف العنزي (برجس)، والذي أعلنت السلطات الأمنية السعودية تورط الأخير في قتل رجلي أمن في الرياض أخيراً، قبل أن تخلو مجدداً بعد القبض على «برجس»، ومقتل النشوان في سورية.
ويعود التنظيم من جديد بقائمة الـ١٦ جنباً إلى جنب مع أكثر من ١٣٢ مطلوباً أمنياً جلهم مرتبطون بتنظيم «القاعدة». باستثناء قائمة الـ٢٣ التي لم يتبقَ فيها إلا عدد قليل من المطلوبين الذين تتهمهم السعودية بارتكاب أعمال إرهابية ضد رجال الأمن في محافظة القطيف وبلدة العوامية شرق السعودية.
وكانت «الحياة» علمت مسبقاً بأن الانتحاري الذي فجّر نفسه في مسجد الحسين في مدينة الدمام الأسبوع الماضي خالد عايد الشمري (٢٠ عاماً)، والذي يقيم في مدينة حائل شمال السعودية، سبق أن رفع راية «داعش» في نفق الجمرات في موسم الحج الماضي وتحمل عبارة «دولة الإسلام باقية»، وقام بوضعها على أحد المرتفعات في الجمرات وتصويرها وإرسالها إلى أحد أعضاء التنظيم في سورية الذي بادر بنشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
لا اله الا الله
ليش يا جماعة الخير ؟ من المستفيد من قتل بعضنا البعض وتخريب بلداننا ؟ العالم ينعم بالامن والاستقرار وبلاد الاسلام تعاني من الويلات. هل هذا يرضي الله ورسوله واصحابه . على الحكومات منع المحرضين والتكفريين قبل فوات الاوان والتركيز على نبذ العنف في الاعلام من خلال محاضرات ليلية من قبل كبار رجال الدين واهل الصحافة. اللهم احفظ بلاد المسلمين . خلونا نعيش مثل البشر الدنيا بس يومين