يقف فريقا برشلونة الاسباني ويوفنتوس الإيطالي على أعتاب التتويج باللقب الثالث في الموسم الحالي واستكمال ثلاثية مستحقة في هذا الموسم المثير عندما يصطدمان اليوم بالعاصمة الألمانية برلين في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وحصد كل فريق من الاثنين لقبي الدوري والكأس في بلاده خلال الفترة الماضية ويسعى إلى انتزاع جوهرة التاج من خلال التتويج باللقب الأوروبي الغالي واستكمال الثلاثية.
ويسعى برشلونة إلى تكرار الإنجاز الذي حققه مرة واحدة سابقة في تاريخه عندما أحرز الثلاثية نفسها في 2009 تحت قيادة مديره الفني السابق جوسيب غوارديولا. وإذا نجح النادي الكتالوني في الفوز على فريق السيدة العجوز وإحراز اللقب الأوروبي، سيصبح برشلونة أول ناد يحرز الثلاثية مرتين في تاريخه.
وفي المقابل، يحلم يوفنتوس بتحقيق الثلاثية الأولى في تاريخه ولكنه يواجه ضغوطا هائلة قبل خوض المباراة.
والحقيقة أن إحراز الثلاثية لم يكن هدفا استراتيجيا للأندية الأوروبية العريقة بما أنها تركز جهودها غالباً على لقبي الدوري المحلي ومسابقة دوري أبطال أوروبا غير أن تتويج مانشستر الإنجليزي بالثلاثية وما صاحبها من هالة إعلامية كبيرة رافقت هذا الإنجاز استفز بقية الأندية الكبيرة، وحفزها على العمل لتحقيقه بعدما سبق للكثير من الأندية أن نالت في موسم واحد الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، في الوقت الذي لم يكن إخفاقها في نيل بطولة الكأس فشلا بما أن كبار القارة العجوز لا يولون اهتماماً كبيراً لهذه المسابقة.
وكان سلتيك الاسكتلندي أول نادٍ نجح في تحقيق إنجاز الثلاثية وكان ذلك في موسم 1966-1967، إذ توج بالدوري المحلي وكأس اسكتلندا أمام الغريم رينجرز ثم تفرغ لنهائي أبطال أوروبا الذي جمعه بالعملاق الإيطالي إنتر ميلان على ملعب لشبونة البرتغالية.
العدد 4655 - الجمعة 05 يونيو 2015م الموافق 18 شعبان 1436هـ
زهير
بدون مقدمات اليوفي راح يكسر مجاديف برشلونه ؛ وشكراً