كشف وزير الطاقة، عبدالحسين ميرزا، عن أن تشغيل أنابيب النفط الجديدة مع المملكة العربية السعودية، سيتم خلال الربع الأول من العام 2018، وهو المشروع الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية للإنتاج من 230 إلى 350 ألف برميل يوميّاً.

وأوضح الوزير ميرزا، في رده على سؤال النائب خليفة الغانم بشأن موعد نقل مسار أنابيب النفط الخام بين السعودية والبحرين الممتدة من المصفاة مروراً بشارع الرفاع وشارع ولي العهد، أنه تم الانتهاء من مرحلة أعمال التصاميم الهندسية الأولية (FEED) للمشروع، وقد قامت كل من شركة نفط البحرين (بابكو)، وشركة «أرامكو» السعودية بإعداد المواصفات الفنية ـ والمستندات الخاصة بطرح المناقصة للأعمال الهندسية التفصيلية والمشتريات والأعمال الإنشائية (EPC).

وذكر أن «شركة أرامكو السعودية قامت بطرح المناقصة في شهر (يناير/ كانون الثاني 2015)، ومن المؤمل تسلم عطاءات المقاولين في شهر (أبريل/ نيسان 2015) وإرساء العقد في شهر (أغسطس/ آب 2015) بحسب الخطط الموضوعة. هذا ومن المؤمل الانتهاء من المشروع في الربع الأخير من العام 2017 وتشغيل خط الأنبوب الجديد في الربع الأول من العام 2018».

وبيّن أنه «بالنسبة إلى أنابيب النفط الخام الحالية، فستتم إزالتها من مواقعها في النصف الأول من العام 2018، وذلك بعد الانتهاء من أعمال التركيب والتشغيل لخط الأنبوب الجديد، وتجربتها لفترة زمنية تجريبية، للتأكد من أن عملية نقل النفط الخام من المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين تتم بسلاسة من دون أي مشاكل فنية».

وأشار إلى أن «شركة بابكو تملك حق المرور حول مسار الأنابيب الحالي. وستتم المباشرة في إزالة الأنابيب الحالية خلال النصف الثاني من العام 2018، وذلك بعد الانتهاء من أعمال التركيب والتشغيل لخط الأنبوب الجديد الممتد بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية».

وأفاد بأن المسار الجديد للأنابيب يبدأ من معامل بقيق بشركة أرامكو السعودية عبر شاطئ القرية على الجانب السعودي، ثم يتجه بحراً إلى مملكة البحرين بنقطة أرضية بالقرب من بلاج الجزائر وصولاً إلى مصنع التكرير في الجانب البحريني. وسيسهم هذا الخط الجديد في رفع الطاقة الاستيعابية من 230 ألف برميل يوميّاً إلى 350 ألف برميل يوميّاً مع المرونة لزيادته إلى 400 ألف يوميّاً».