أصيبت بسرطان الليمفوما في العام 2013 وفي العام 2014 أنشأت حسابها الخاص في الإنستغرام والذي يعنى بتغذية مرضى السرطان، وذلك بعد أن لاحظت غياب التوعية الغذائية الخاص بالمرضى في المجتمع.

تهاني عباس علي كتبت في حسابها «أنا محاربة السرطان منذ العام 2013، سأجعل غذائي سرا لشفائي، رغم الألم يبقى الأمل»، روت تفاصيل إصابتها قائلة: «أصبت بسرطان الليمفوما، وقد اكتشفته بعد مدة طويلة، إذ كنت أعاني من الألم والانتفاخ، وفي مجمع السلمانية الطبي شخصت إصابتي بالمرارة دون أن تجرى تحاليل أو حتى أشعة، وكان سيتم إجراء استئصال المرارة، إلا أني لجأت إلى مستشفى قوة دفاع البحرين؛ لإجراء الأشعة، ومن هناك اكتشف وجود ورم كبير».

وأضافت قائلة «راجعت الأطباء في السلمانية مرة أخرى، وهناك تعذر عليهم أخذ خزعة؛ لأن مكان الورم خطير، وأكدوا عدم قدرتهم على فعل شيء، مكررين بأني سأموت بعد أسبوع في حال لم يتم علاجي. سافرت إلى الأردن وفي أول أسبوع أخذت أول جرعة من برتوكول العلاج وأجريت الخزعة، وبعد ذلك عدت للبحرين لمواصلة العلاج».

وتابعت «كناجين نحن بحاجة إلى الدعم، إذ إن المرض لا يأخذ حقه في التوعية، فقد وجدت أن مرضى السرطان بحاجة إلى أنواع معينة من الغذاء، إلا أنه في البحرين عند سؤال أي طبيب لا يبلغ الأخير المريض بالأطعمة التي يجب تجنبها، إذ يؤكد بأنه بالإمكان تناول أي طعام، إلا أنه بعد البحث والتواصل مع طبيب مناعة في ألمانيا، وجدت أن هناك الكثير من الممنوعات التي يجب على المريض تجنبها كالسكر؛ وذلك لأن الخلية السرطانية تعيش على السكر».

وقالت: «حاولت أن أنقل تجربتي واستفادتي من الطبيب عبر حساب يعنى بتغذية مريض السرطان، وذلك في ظل غياب الوعي بأهمية التغذية ودورها في علاج المريض».