رفعوا أصواتهم مرددين شعار «لنهزم مرض السرطان»، محاولين بث الأمل في نفوس المرضى المصابين حديثاً، فهم في كل عام يتجدد لقاؤهم، يقطعون مسافات طويلة مشياً في ساحات الملاعب دعماً لمرضى السرطان من جهة، ولإيصال صوتهم إلى المجتمع، مؤكدين حقهم في الحياة.
في مساء أمس الجمعة (5 يونيو/ حزيران 2015) اجتمع ناجون ومرضى مازالوا يتلقون العلاج من مرض السرطان، كما اجتمع معهم أيضاً عدد من أفراد المجتمع الذين تعايشوا مع حالات أصيبت بهذا المرض، وذلك في مضمار نادي الشباب بمنطقة جدحفص، مطالبين بتأسيس جمعية للناجين من المرض لدعم المرضى المصابين.
جدحفص - فاطمة عبدالله
رفعوا أصواتهم مرددين شعار «لنهزم مرض السرطان»، محاولين بث الأمل في نفوس المرضى المصابين حديثاً، فهم في كل عام يتجدد لقاؤهم، يقطعون مسافات طويلة مشياً في ساحات الملاعب دعماً لمرضى السرطان من جهة، ولإيصال صوتهم إلى المجتمع، مؤكدين حقهم في الحياة، وأن المرض هو امتحان على المرء اجتيازه بالصبر والقناعة، رافضين النظرة السوداء الموجهة للمرض.
في مساء أمس الجمعة (5 يونيو/ حزيران 2015) اجتمع ناجون ومرضى مازالوا يتلقون العلاج من مرض السرطان، كما اجتمع معهم أيضاً عدد من أفراد المجتمع الذين تعايشوا مع حالات أصيبت بهذا المرض، وذلك في مضمار نادي الشباب بمنطقة جدحفص، مطالبين بتأسيس جمعية للناجين من المرض لدعم المرضى المصابين، فهم بحاجة إلى دعم في ظل غياب الثقافة بشأن هذا المرض، الذي اعتبره البعض انه قد يكون هو نهاية الحياة، إلا أنه هو البداية.
استشاري الأنف والإذن والحنجرة نبيل تمام هو الذي أخذ على عاتقه مبادرة الاحتفال بيوم الناجين من السرطان، تحدث إلى «الوسط» قائلاً: «إن الفكرة بدأت قبل عامين وبالتحديد في العام 2013، وبعدها قررت المواصلة في كل عام، إذ إن المريض بالسرطان عليه أن يعلم أن هذه ليست نهاية الحياة، لذا سعيت إلى الاحتفال بالناجين من المرض، فالناجي هو أي شخص مريض بالسرطان، سواء أنهى العلاج وتخلص من المرض أو مازال يتلقى العلاج أو قد كشفت له الفحوصات حديثاً بانه مصاب، إذ إن الناجي من مرض السرطان هو من يحارب ويقاوم والاحتفال به هو احتفال بمقاومته ونجاحه».
وأضاف قائلاً «المريض وخصوصاً مريض السرطان بحاجة إلى الدعم، وقد تكون وزارة الصحة تحاول قدر الإمكان تقدم التسهيلات، إلا إنه لا نستطيع أن ننكر وجود تأخير أو حتى بيروقراطية في عمل الفحوصات، إذ إن هناك صعوبة في التشخيص، ما يدفع العديد من الناس للجوء إلى الخارج للتأكد من الفحوصات أو حتى إجراء فحوصات جديدة».
وأشار تمام إلى أنه لا يوجد مركز يتعامل مع التقنيات الحديثة والمتطورة في مجال علاج المرض، مبيناً أنه حتى الآن لا توجد إحصاءات حديثة بشأن هذا المرض، قائلاً: «السرطان ليس هو السبب الأول للوفاة في البحرين، إلا أنه هناك تزايد في نسبة الإصابة، ونحن بحاجة إلى إحصائية لمعرفة عدد المصابين بالمرض».
وأكد تمام أن دعم مرضى السرطان لا يقتصر فقط على تقديم العلاج، إذ إن هناك حاجة إلى دعم معنوي، موضحاً أن هذا الدعم قد يكون من خلال المجتمع، مشيراً إلى أنه بعد ان شكل فريقاً منذ العام 2013 فإنه يسعى إلى تأسيس جمعية للناجين من السرطان، لافتاً إلى أن فكرة تأسيس الجمعية موجودة، وخصوصاً في ظل تجاوب من المواطنين المصابين بالمرض أو المتعايشين مع المرض، أملاً أن تنشأ جمعية لنشر الوعي وثقافة أهمية دعم المرضى.
العدد 4655 - الجمعة 05 يونيو 2015م الموافق 18 شعبان 1436هـ
هناك وجوه غابت
غيبها المرض ورحلت مستوى الرعاية لا يتناسب خاصة مع الحالات الحرجة تترك في غرفة ومسكنات حتى الموت لما لا ينقلون للعناية لما يعاملهم الجميع كعبئ وسرير يجب ان يشغر بمن احق منهم أتكلم من واقع مرير يعيشه أهل المريض في مرحلة الاحتضار
9
الله يفرج عن كل مريض يارب
اشكرو الله
لا يظن البعض أن بطولتهم هي اللتي هزمت المرض وحدها..لأن الله تعالى هو الشافي المعافي،عليهم أن يشكرو الله لأنه نجاهم مما كانو فيه
الله يعافيكم
السرطان كان مرضا مخيفا ..ولكن مع زيادة الحالات وكثرة المرضى لم يعد المرض مخيفا..وهو ضمن الامراض التي قد تنهي حياة الانسان مثل الامراض المزمنة رغم اختلاف طريقة انتشاره..
انتظم في عملك
انتظم في العمل وداوم شاطر بس تصريحات
اعمل دراسات
د نبيل انت تعمل في وزارة الصحة ولماذا لا تعمل دراسات في هذا الاتجاه والمجال متاح للجميع وتقدم مشاريع لللتطوير الخدمي لهؤلاء المرضى العزيزين على قلوبنا بدل توجيه انتقادات عامه. مع التقدير للمبادرة
مطلوب
مطلوب التعريف بالاطعمة المسببة للمرض
يي
اسمه الخبيث يعني اسبابه غير معروفة