كشفت وزارة الداخلية السعودية أمس الجمعة (5 يونيو/ حزيران 2015) أنه جرى القبض على أحد الأشخاص المتورطين في حادثتي تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح، ومحاولة تفجير مسجد العنود في الدمام (شرق)، وذلك في عملية أمنية قامت بها للقبض على المتورط في العاصمة (الرياض).
وقالت الوزارة عبر حسابها في «تويتر» إن المقبوض عليه ليس على القائمة 16 التي أعلنتها أخيراً، ولكنه تم القبض عليه لأنه مطلوب للاشتباه بعلاقته بالمتورطين في الجرائم الإرهابية في الرياض والقطيف والدمام».
الرياض - د ب أ
كشفت وزارة الداخلية السعودية أمس الجمعة (5 يونيو/ حزيران 2015) أنه جرى القبض على أحد الأشخاص المتورطين في حادثتي تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح، ومحاولة تفجير مسجد العنود في الدمام (شرق)، وذلك في عملية أمنية قامت بها للقبض على المتورط في العاصمة الرياض.
وقالت الوزارة عبر حسابها في «تويتر» إن المقبوض عليه ليس على القائمة 16 التي أعلنتها أخيراً، ولكنه تم القبض عليه لأنه مطلوب للاشتباه بعلاقته بالمتورطين في الجرائم الإرهابية في الرياض والقطيف والدمام».
وأعلنت السلطات السعودية يوم الأربعاء الماضي أسماء 16 مطلوباً جديداً مرتبطين بالهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا مصلين شيعة في شرق المملكة خلال الشهر الماضي وأسفرا عن 26 قتيلاً.
وأعلنت شرطة الرياض من جهة ثانية على حساب وزارة الداخلية الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس (الجمعة) أنه لا صحة لما يتم تداوله عن تعرض دورية أمن لإطلاق نار، موضحة أن دورية تعرضت لحادث مروري أثناء متابعتها لسيارة تم ضبطها خلال فترة وجيزة.
وأكدت شرطة منطقة مكة المكرمة، من جهة أخرى أمس (الجمعة)، عدم صحة ما تردد في وسائل التواصل الاجتماعي من ضبطها لمواد متفجرة في محافظة جدة غرب المملكة.
و نفت الشرطة ما تردد من أن المواد المتفجرة كانت متوجهة إلى ملعب الجوهرة في مدينة الملك عبدالله الرياضية، والذي أقيمت عليه الليلة الماضية فعاليات نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
العدد 4655 - الجمعة 05 يونيو 2015م الموافق 18 شعبان 1436هـ
كفو والله
تحية عطرة لأبطال الأمن السعودي البواسل