قال وزير تركي إن شخصين قتلا وأصيب اكثر من مئة بجروح أمس الجمعة (5 يونيو/ حزيران 2015) بانفجارين خلال تجمع لحزب الشعب الديمقراطي الكردي في ديار بكر، جنوب شرق البلاد، قبل يومين من الانتخابات التشريعية.
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية عن وزير الزراعة، مهدي أكر قوله إن شخصين قتلا وأصيب أكثر من مئة بالانفجارين.
وقد أفادت تقارير أولية أن مولداً كهربائياً كان السبب وراء الانفجارين.
من جهته، قال وزير الطاقة، تانر يلدز في تصريحات للتلفزيون إن طبيعة الأضرار تؤكد أن الانفجارين سببهما عامل خارجي على الأرجح.
وقال «إنها تدل على عامل خارجي» من دون مزيد من التوضيحات.
وقالت مصادر طبية في ديار بكر لـ «فرانس برس» إن 133 شخصاً نقلوا إلى مستشفيين في المدينة بينهم 25 في حال حرجة.
وأضافت أن ثمانية منهم يخضعون لعمليات جراحية عاجلة.
وأكدت تقارير أن فترة زمنية مدتها عشر دقائق فصلت بين الانفجارين مشيرة إلى أن الانفجار الثاني أوقع إصابات مميتة. ورد ناشطون من الحزب الديمقراطي الشعبي بقوة على الحادث عن طريق رمي حجارة على قوات الأمن المسئولة عن ضمان أمن اللقاء، والتي فرقتهم بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
العدد 4655 - الجمعة 05 يونيو 2015م الموافق 18 شعبان 1436هـ