ذكر مسئولون اليوم الجمعة (5 يونيو/ حزيران 2015) أن محكمة باكستانية برأت ثمانية من بين عشرة أشخاص يشتبه أنهم من حركة طالبان والذين جرى احتجازهم في باكستان بتهمة محاولة قتل الناشطة في مجال التعليم ملالا يوسف زاي الحائزة على جائزة نوبل بعد محاكمة سرية، مما يتناقض مع تقارير سابقة بأنه جرى إدانتهم جميعا.
وكان مسؤولون في منطقة سوات مسقط رأس ملالا قد ذكروا في نيسان/إبريل الماضي أن إحدى محاكم مكافحة الارهاب أدانت عشرة رجال وحكمت عليهم بالسجن 25 عاما.
ويقول مسؤولون الان إنه جرى إدانة رجلين فقط وتبرئة الاخرين بسبب عدم كفاية الادلة.
وقال سليم مروات رئيس شرطة سوات لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) "يمكن أن أؤكد أن اثنين منهم في السجن الان. والاخرون أطلق سراحهم".
وكانت مالالا قد أطلق النار عليها في الرأس من مسافة قريبة في تشرين أول/أكتوبر 2012 بينما كانت في طريق عودتها من المدرسة.
وقال ماروات إن المحكمة أدانت فقط المسلحين اللذين اقتحما الحافلة المدرسية التي كانت تستقلها ملالا وأطلقا النار عليها.
وكان الجيش الباكستاني قد ذكر العام الماضي أنه اعتقل عشرة متشددين بتهمة التخطيط للهجوم وتنفيذه.