لم يعط وزير النفط السعودي علي النعيمي اليوم الجمعة (5 يونيو/ حزيران 2015) أي أشارة إلى أن بلاده سوف تستجيب لدعوة طهران لإفساح المجال أمام إيران في سوق النفط فور إبرام البلاد صفقة نووية من شأنها إنهاء الحظر المفروض على نفطها.
وقبل اجتماع لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في فيينا، دعت إيران زملائها الأعضاء في المنظمة بينهم السعودية إلى السماح لإيران لاستعادة حصصها في السوق.
وقال النعيمي للصحفيين في بداية اجتماع وزراء النفط في منظمة الأوبك إنه هل قلنا يوما لإيران ما يجب أن تنتجه؟ وأضاف أنها حرة في فعل ما تريد .
ورغم رد السعودية الفاتر، ظل وزير النفط الإيراني بيجان نامدار زنجنه متفائلا إزاء تغيير الزملاء الأعضاء بالمنظمة موقفهم .
وقال: "أنا متأكد أن منظمة الأوبك ناضجة بما يكفي وسوف تفتح الباب أمام إيران للعودة إلى السوق. وأنا لا أعتقد أننا سوف نشهد تراجعا جديدا في النفط".
ويقول محللون إن الدول الأعضاء في الأوبك تضخ كميات من النفط أكثر من الطلب العالمي وان كميات إضافية من النفط الإيراني ربما تؤدي إلى انخفاض سعر النفط .
يذكر أن إيران ومجموعة الست ( بريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة وألمانيا وروسيا) توصلتا إلى اتفاق إطاري في مطلع الشهر الماضي بشان البرنامج النووي لطهران واتفق الجانبان على السعي لإبرام اتفاق شامل مع حلول 30حزيران/يونيو المقبل.
ستعود ايراناقوى مما كانت ...
ستعود ايران للسوق النفطيه اقوى مما كانت عليه ، و ستغرق السوق با النفط،
نعم
زيادة حصة إيران = زيادة مداخيل إيران = زيادة دعم الميليشيات الطائفية وزيادة الدعم لزعزعة الإستقرار في المنطقة العربية.........الحل هو خنق الحكومة الإيرانة إقتصاديا حتى تعود إلى رشدها وحتى ينعم الشعب الإيراني المعدم بثروات بلاده ...... رفاعي
طائفي بغيض
احقد حتى تفطس. فوالله لن تمحي ذكرنا. هذه اشاره بان ابيران سوف ترتفع شأنها دولياً قريباً باذن الله. وانت وامثالك في القاع