أُعلن في مدينة النجف العراقية أمس الخميس (4 يونيو 2015) وفاة رجل الدين العراقي المعروف والقيادي السابق في حزب الدعوة آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي عن عمر ناهز 76 عاماً.

وقال مصدر في مكتب الشيخ الآصفي في النجف إنه «توفي فجر اليوم (أمس الخميس) في العاصمة الإيرانية حيث كان يخضع للعلاج في أحد مستشفيات طهران منذ أسبوعين».

- ولد الشيخ محمد مهدي الآصفي في العام 1939، في مدينة النجف العراقية، لأسرة علمية.

- يعتبر من الشخصيات الدينية المعروفة في حوزة النجف الدينية، وواحداً من الشخصيات البارزة في المعارضة العراقية زمن نظام الرئيس السابق صدام حسين.

- يعد من المؤسسين لحزب الدعوة الإسلامية الذي يقود العراق منذ العام 2005.

- جمع بين الدراستين الأكاديمية والحوزوية، وحصل على البكالوريوس من كلية الفقه بجامعة الكوفة العراقية.

- حصل على شهادة الماجستير في العلوم الإسلامية من جامعة بغداد.

- تتلمذ في الدراسة الحوزوية على يد عدة علماء كبار، أبرزهم الراحلون: الإمام السيد محسن الحكيم والإمام السيد الخوئي والإمام الخميني.

- انتمى إلى حزب الدعوة في العام 1962، وأصبح من كوادره المتقدمة، كما عمل بين صفوف جماعة العلماء في النجف.

- تعرض لملاحقة النظام العراقي آنذاك، وخرج من العراق في العام 1970 واستقر في دولة الكويت وكان يلقي محاضراته الفكرية الإسلامية على منبر مسجد النقي.

- ذهب إلى إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني في العام 1979، وقام بإلقاء الدروس الدينية في الحوزة العلمية في مدينة قم الإيرانية.

- في العام 1980، أصبح الناطق الرسمي باسم حزب الدعوة.

- ظل لفترة طويلة يشغل منصب الناطق الرسمي لحزب الدعوة، وهو الموقع الأبرز في الهيئة القيادية للحزب قبل أن يعتزل العمل السياسي.

- في العام 1999، انسحب نهائيّاً من حزب الدعوة، ليتفرغ للعمل الحوزوي والخيري.

- أدار عدة مؤسسات خيرية لمساعدة الأيتام والأرامل في العراق.

- ترأس المجمع العالمي لأهل البيت في العراق.

- من مؤلفاته: الجسور الثلاثة، آية التطهير، تاريخ الفقه الإسلامي، أثر العلوم التجريبية في الإيمان بالله، ملكية الأرض في الفقه الإسلامي، الدعاء عند أهل البيت.