العدد 4654 - الخميس 04 يونيو 2015م الموافق 17 شعبان 1436هـ

«طبيب القلب... حبيب القلوب»

خليفة شاهين

.

في مشوار حياتي مررت بظروف صحية كغيري من العديد من الناس ومن ضمنها آلام في الصدر وقد لجأت بعد الله تعالى إلى دكتور يعجز اللسان عن ذكر محاسنه وأخلاقه وطيبة قلبه الكبير، يخجلك بتواضعه على الرغم من عمله الواسع وخبرته، قد يكون البعض تعرف عليه قبل أن أذكر اسمه لما عرف عنه من الخلق ورقي النفس إنه الطبيب الإنسان حبيب الطريف.

ما إن تراه في عيادته أو في أي مجلس حتى يحتويك بابتسامة جميلة معهودة فيه، هذا الطبيب شخصية نادرة الوجود فما إن يتفحص أوجاعك حتى تشعر بأنه استطاع أن يدخل قلبك حيث يبعث الأمل في نفسك من جديد، هذا الطبيب البحريني الأصيل الذي نفخر بودجوده بيننا وهو يمثل بمهارته الحرفيه في الطب وبرعايته المميزة في عمله وإنسانيته في تعامله صورة مشرفة للطبيب البحريني العالمي الذي استطاع أيبعث روح الأمل في مرضاه من خلال إجراء العمليات الجراحية لمرضى القلب في مركز الشيخ محمد بن خليفة للقلب بمستشفى قوة الدفاع العسكري أو من خلال أدوية القلب التي يصفها لهم.

طبيببنا الغالي ذو الشخصية الخجولة الهادئة والمرحة في تعامله وتلطفه وبساطته مع من يكون... صغيراً أو كبيراً أو شيخاً مسناً فلم أرى في حياتي طبيباً معالجاً يتميز بمزايا متنوعة سواء المهنية أو الأخلاقية عدى هذا الطبيب فهو يستحوذ على قلوب مرضاه بطريقته الخاصة التي يأسر قلوب مرضاه بحسن لقائه معهم وتسخير كل علمه وخبراته لشفائهم وزرع كل الأمل في نفوسهم وهذا والله قد تم به نصف العلاج.

حبيب الطريف قبل أن يكون طبيباً، هو إنسان بمعنى الكلمة، عند تخرجه ألقى القسم وعاهد الله تعالى وعاهد الله تعالى أولاً والإنسانية ثانية أن يكون دائماً وأبداً مخلصاً لخدمة مرضاه لم يكن يوماً من الأيام أو حتى لحظة من اللحظات يفكر أو يهدف إلى المادة كغيره من أطباء اليوم الجشعين وتفكيرهم في ابتزاز المريض وتعاليهم عليه وبدون أي تمنع تراه دائماً يرد بنفسه على مكالمات مرضاه عن طريق هاتفه النقال ليل/ نهار وبدون انقطاع يسولف معهم ويطمئنهم على الصغيرة والكبيرة.

فهنيئاً لنا ولمملكتنا الغالية بهذا الطبيب الفذ، ونحن نقول دائماً وأبداً بأن هذه الأرض الطيبة خلاقة بالعديد من أبنائنا المميزين كل بمجاله كطبيببنا المحترم وغيره مثله من الأطباء الأكفاء.

تحية إعزاز وإكبار مني شخصياً ومن كل من قمت بعلاجهم من أهل البحرين وخارجها وإني لأتساءل كما يتساءل الكثيرون من أبناء هذا الوطن الغالي - ألا تستحق شخصية بهذه الصفات تكريماً رسمياً، فتكريم مرضاه قد وصله ويصله دائماً.

طبيبنا الغالي فليوفقك الله دائماً ويرعاك.

إقرأ أيضا لـ "خليفة شاهين"

العدد 4654 - الخميس 04 يونيو 2015م الموافق 17 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 3:26 م

      وانت كذلك

      وانت كذلك ياأخ خليفة من الاشخاص المعروفيين والمحترميين في هذا البلد الطيب وبما أن البحرين فيها امثالك وأمثال الدكتور حبيب فأن البحرين أن شاء الله بخيير

    • زائر 10 | 3:20 م

      نعم هو ذلك

      طبيب العطاء والإنسانية رؤوف بالفقير معطاء للجميع

    • زائر 9 | 5:09 ص

      ملاك الرحمة

      طبيب يتجرد من ماديات الانا وتقلبات النفس ويتحول الى ملاك للرحمة والعطف يستحق كل التقدير والاحترام
      دكتورنا العزيز انت فخر لنا
      وشكرا للاستاذ المحترف

    • زائر 7 | 3:19 ص

      دكتور حبيب طريف

      الله يحفظ دكتور ويحفظه من كل سوء يارب نعم الدكتور يا ريت دكاترة نفس أخلاق وتواضع

    • زائر 6 | 2:05 ص

      شهادة لمن يستحق

      هناك اكثر من حبيب طريف ومثله أمثال من الكفاءة والإخلاص في هذه الارض الطيبون أهلها ، ولكن طمستهم الكراهية والحقد الدفين وتم استهداف كل فرد ناجح والعمل على استبدال كل شيئ جميل بعكسه في محاولة يائسة لتغيير قوانين التطور والحياة.ولكن سيبقى طريف وخليفة شاهين وغيرهم أملا لهذه الارض توكد أصالة الانسان البحريني.

    • زائر 5 | 2:02 ص

      نعم لذلك

      نعم هذا الطبيب ياسرك باخلاقه قبل حرفيته المهنيه ولكن هناك من يكرم لأمور أخرى ليست من ضمنها ما يحمله هذا الطبيب فشكرا يا خليفه على اقتراحك

    • زائر 4 | 1:12 ص

      خليفة شاهين

      وانت بعد طيب وماعليكم شر والحمد الله علي السلامة ونتمني انشوف مقالاتك

    • زائر 3 | 11:38 م

      أحسنت ورحم الله والديك لأنك ذكرت عنا كل ما أردتُ أن أذكره عن هذا الكنز واسمح لي أن أضيف

      نعم إنه أحد كنوز هذا البلد هذا الدكتور العزيز والذي اسمه حقاً على مُسمى والذي اجتمعت فيه كل صفات الإنسانية حيثُ يُعامل مريض القلب وكأنه أحد أفراد عائلته أقولُ هذا الكلام لأنني قبل شهر فقط كُنت أحد مرضاه في المستشفى العسكري بعد تحويلى السريع من عيادته وأنا الان وبفضل الله عز وجل وبجهد هذا الإنسان أنعم بالصحة فهنيئاً لنا وللبحرين وللمستشفى العسكري بهذه الشخصية الفذة التي جمعت كل الأوصاف المطلوبة لهذا العمل الإنساني الشريف - ولا ننسى أيضاً زوجته المخلصة في هذا المجال فلهم منى جزيل الشكر والإمتنان.

    • زائر 2 | 10:46 م

      لولا كرم اخلاقك يا ابو نادر لما بدرت منك هذة المناقب

      فأنت كريم وتحمل صفات النبل, لم تبخل بذكر مناقب الدكتور الرائع نادر الوجود بين ارتال الأطباء التجار...كثر الله من امثالك ايها الفنان ومن امثاله من جراح ماهر وشريف..

    • زائر 1 | 10:06 م

      تكريم

      المفروض يتم تكريم هذا الإنسان الذي أنقذ أرواح الكثير من الناس بسببه ، لو يتم إطلاق أسمه على مدرسة أو كلية أو مستشفى .

اقرأ ايضاً