كشف نائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين في هيئة الكهرباء والماء عدنان فخرو أن الهيئة عوّضت 294 متضررا عن الانقطاعات الكهربائية منذ العام 2007 حتى الآن، مشيرا إلى أن هناك لجنة تسمى بـ «تعويض الأضرار» تعنى بدراسة طلبات التعويض وصرف المبالغ المالية لها في حالة الاستحقاق.
وأكد فخرو لـ «الوسط» أن «الهيئة تعوّض تلف الأجهزة والمعدات المنزلية، إذا حصلت كنتيجة مباشرة لحدوث انقطاع كهربائي في المنزل».
ولم يحدد فخرو قيمة المبالغ التي تصرفها الهيئة للتعويضات، معتبرا أن ذلك يدخل ضمن موازنة الهيئة، ووصف المبالغ بأنها «كبيرة».
وأشار فخرو إلى أن قيمة التعويض تحدد بناء على أسعار إصلاح الأجهزة أو استبدالها، بحسب قوائم أسعار الأجهزة في السوق.
الوسط - علي الموسوي
كشف نائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين بهيئة الكهرباء والماء عدنان، أن الهيئة عوّضت 249 متضررا من الانقطاعات الكهربائية، وذلك خلال الأعوام 2007، 2008 والعام الجاري، مشيرا إلى أن هناك لجنة تسمى بـ «تعويض الأضرار» تُعنى بدراسة طلبات التعويض وصرف المبالغ المالية لها في حالة الاستحقاق.
وأوضح فخرو لـ «الوسط» أن عدد طلبات التعويض في العام الماضي وما نقل من 2007، بلغ 358 طلبا، عوّض منها 221 طلبا، بينما 34 حالة لم تعوّض، مشيرا إلى أنه وبالإضافة إلى ذلك، توجد 24 حالة لم يقدم صاحب الطلب كل المعلومات المطلوبة، مبينا في الوقت نفسه أنهم راسلوا أصحاب الطلبات وأعطوهم الفترة الكافية لتوفير المعلومات، لكنهم لم يوفروها.
وبسؤاله عن قيمة التعويضات التي تصرفها الهيئة، وما مجموع المبالغ السنوية لهذا الشأن، لم يحدد فخرو أي مبلغ للتعويضات، معتبرا أن ذلك يدخل ضمن موازنة الهيئة، واصفا في الوقت نفسه تلك المبالغ بأنها «كبيرة».
وذكر فخرو أنه يحق لصاحب الطلب فتح الملف من جديد، إذا تمكّن من توفير كل المعلومات والمعطيات المطلوبة. وتابع فخرو في عرضه لعدد طلبات التعويض في العام الجاري وما تم نقله من العام الماضي، وأفاد بأن عدد الطلبات بلغ 152 طلبا حتى الآن، عوّضت الهيئة منهم 73 طلبا، فيما لم تعوّض 34 حالة متضررة من الانقطاعات الكهربائية، بسبب نقص المعلومات، مشيرا إلى أن هناك 45 طلبا تحت الدراسة.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين، أن «الهيئة تعوّض تلف الأجهزة والمعدات المنزلية، إذا حدثت كنتيجة مباشرة لوجود انقطاع كهربائي في المنزل».
وعن طريقة تقديم طلب التعويض عن أضرار الانقطاعات الكهربائية، أفاد فخرو: «يقدم صاحب الطلب المتضرر رسالة إلى لجنة تعويض الأضرار، ويوضح فيها عنوانه وتاريخ ووقت حدوث الانقطاع».
وأضاف «لابد أن يذكر في الرسالة قائمة الأجهزة والمعدات المعطوبة بسبب الانقطاع، ذلك إلى جانب الرقم السكاني ورقم حساب الكهرباء، ورقم البلاغ عن الانقطاع إن وجد، إضافة إلى أي فواتير إصلاح للأجهزة المعطوبة أو شراء أخرى جديدة بديلة باسم المتضرر».
وأشار فخرو إلى أن «طريقة التعامل مع طلبات التعويض، تتم عن طريق فتح ملف للمتضرر بعد تقديمه الطلب مباشرة، ومراجعة الملف في اجتماعات اللجنة، وذلك بعد إجراء الزيارة للموقع وتحديد الأضرار من قبل الهيئة».
وتابع «في حال وجود أي عوائق لإتمام التعويض يتم الاتصال بالمتضرر والاستفسار عن أية معلومات ناقصة، وبعدها تدرس اللجنة كل الحالات من جميع النواحي الفنية والقانونية والإدارية».
وبيّن نائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين أن «تحدد اللجنة قيمة التعويض، بناء على أسعار إصلاح الأجهزة أو استبدالها، بحسب قوائم أسعار الأجهزة في السوق، وبعد ذلك تمرر الطلبات إلى قسم الشئون القانونية بالهيئة، لدفع التعويضات المالية».
وعن أسباب رفض طلبات التعويض، أكد فخرو أن «الرفض يأتي لعدم مطابقة تاريخ الانقطاع ووقت حدوثه، مع الوقت التي يتم فيه تقديم طلب التعويض، إضافة إلى عدم وجود أو مطابقة الأجهزة والمعدات المذكورة في قائمة الأجهزة المعطوبة، مع المعدات التي يعاينها فنيو لجنة التعويض بالهيئة».
ولفت إلى أنه لا توجد استجابة من قبل صاحب الطلب مع المراسلات التي تقوم بها الهيئة، وخصوصا لتحديد موعد للمعاينة وتقدم الفواتير، فضلا عن طلب التعويض عن أضرار تعد خارج نطاق اختصاصات اللجنة، موضحا أن بعض الطلبات تريد التعويض عن المواد الغذائية أو الأضرار النفسية، في الوقت الذي لا تعوّض فيه الهيئة إلا عن الأجهزة والمعدات الكهربائية، التي أتلفت بسبب حدوث انقطاع كهربائي.
ونفى فخرو أن تقوم الهيئة بتعويض الأضرار الناتجة عن «طرف ثالث»، أي تلك التي تحدث بسبب المقاولين المنفذين لمشاريع الصيانة وإنشاء المحطات الكهربائية، مشيرا في ذلك أيضا إلى أن الهيئة لا تعوّض المتضرر عن أجهزة أو معدات مؤمن عليها في المنزل.
أكد سكان مجمع 705 بتوبلي أنهم يعيشون بشكل يومي على وقع انقطاعات الكهرباء التي أصبحت روتينا يوميا، وخصوصا للبيوت الواقعة على شارع رقم 551.
ويقول مهدي هاني أحد سكان المنطقة: «منذ شهر مايو الماضي انقطعت الكهرباء لأكثر من 25 مرة عن البيوت الواقعة على طريق 551، وقدمنا منذ الشهر الماضي نحو 12 بلاغا عن انقطاعات كهربائية ولكن المشكلة لاتزال قائمة ولم نحصل على حل لها حتى الآن».
العدد 2493 - الجمعة 03 يوليو 2009م الموافق 10 رجب 1430هـ