حذرت أوكرانيا أمس الخميس (4 يونيو/ حزيران 2015) من التهديد «الخطير» الذي يشكله استئناف هجمات الانفصاليين الموالين لموسكو، غداة اندلاع موجة من العنف أسفرت عن 26 قتيلاً في شرق البلاد فيما نبهت روسيا من جهتها من مخاطر «انهيار» عملية السلام.
وكانت معارك أمس الأول (الأربعاء) الأعنف في أوكرانيا منذ أن استعاد المتمردون مدينة ديبالتسيفي الإستراتيجية الواقعة بين معقلي الانفصاليين دونيتسك ولوغانسك، بعيد البدء بتطبيق وقف إطلاق النار في 15 فبراير/ شباط.
وبناء على طلب ليتوانيا، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً اليوم لبحث التطورات في شرق أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو في خطابه السنوي في البرلمان الأوكراني، إن «التهديد باستئناف الأعمال العسكرية على نطاق واسع من قبل مجموعات إرهابية روسية صغيرة ما زال كبيراً»، مؤكداً أن أكثر من تسعة آلاف جندي روسي موجودون في الوقت الراهن في أوكرانيا.
إلى ذلك، قال مسئولون أميركيون إن الرئيس باراك أوباما سيحث زعماء الاتحاد الأوروبي على إبقاء العقوبات المفروضة على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا خلال الاجتماع المقبل لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى حيث سيعقد أيضاً اجتماعاً ثنائياً مع رئيس وزراء العراق حيدر العبادي.
ويصل أوباما إلى ألمانيا يوم الأحد المقبل لحضور قمة زعماء الدول السبع.
العدد 4654 - الخميس 04 يونيو 2015م الموافق 17 شعبان 1436هـ