اعلنت المنسقة الانسانية للامم المتحدة في الكاميرون نجاة رشدي اليوم الخميس (4 يونيو/ حزيران 2015) ان جماعة بوكو حرام المتطرفة خطفت نحو 1500 طفل منذ نهاية 2014 في الكاميرون وتستخدمهم كمقاتلين او في اعمال اخرى.
كذلك، اتهمت رشدي في مقابلة مع فرانس برس في جنيف المتمردين المتطرفين باستخدام هؤلاء الاطفال كدروع بشرية خلال المعارك، معتبرة ان ما يقومون به "غير انساني".
وبدأت الكاميرون حربها على بوكو حرام في اول اب/اغسطس 2014. وكانت هجمات الاسلاميين بدأت تستهدف هذا البلد في تموز/يوليو من العام نفسه، وسرعان ما اتخذت في نهاية العام شكلا عنيفا عبر احراق قرى واغتيالات وخطف اطفال.
وقالت رشدي ان "المعلومات التي املكها تفيد (انه تم خطف) نحو 1500" طفل.
وتستخدم بوكو حرام هؤلاء في نقل خيم او كميات من المياه وكذلك في القتال في الصفوف الامامية.
واضافت المسؤولة الاممية "وفق معلوماتي، استخدم الاطفال كدروع بشرية (...) وكانت اعمارهم تراوح بين ثمانية و12 عاما"، لافتة الى ان الجنود الكاميرونيين صدموا لاضطرارهم الى مواجهة اطفال.
وتعرض المتطرفون لهزائم كبيرة منذ بدأ جيشا تشاد والنيجر عملية برية في نيجيريا في بداية شباط/فبراير.
من جهته، تصدى الجيش الكاميروني للمتمردين على حدود بلاده.