اختتمت اليوم الخميس (4 يونيو/ حزيران 2015) أعمال منتدى المنظمة العربية للتنمية الإدارية تحت عنوان "حوكمة القطاع الحكومي ودور المواطنين في تفعيل الحكومة المنفتحة" والذي تعقده بالتعاون مع مركز تدريب برنامج الحوكمة (MENA - OECD) التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال الفترة من 2 وحتى 4 من يونيو الجاري بمدينة كازيرتا الإيطالية.
وشارك في المنتدى عدد من كبار المسئولين في الجهات الحكومية، وأعضاء البرلمانات والمجالس التشريعية، والمسؤولين في الوزارات المعنية بالتنمية الإدارية والتخطيط والاتصالات والمعلومات، ومسؤولي مدارس ومعاهد التنمية الإدارية، والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات من القطاعين العام والخاص، والأكاديميون والباحثون من عدة دول عربية ودولية العراق وفلسطين والسعودية وسلطنة عمان والسودان وإسبانيا وإيطاليا .
وفي هذا الصدد قال المدير العام المساعد للمنظمة العربية للتنمية الإدارية ورئيس المنتدى ناصر الهتلان القحطاني أن الهدف من عقد المنتدى نقاش وبحث الأفكار التطويرية لوضع سياسات تعتمد على المعلومات وإدارة الموارد في عملية صنع القرار، مما يساهم في زيادة الثقة في العمل الحكومي، وتعزيز القدرات لدى العاملين.
وأشار الهتلان إلى أن المنتدى تناول عدة مواضيع من أهمها دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تيسير المشاركة المعلوماتية في الشأن الحكومي ومع المواطنين، وأثر الحكومة الإلكترونية في توفير مزيد من الخدمات المشتركة التي تتمركز حول الخدمات الحكومية، وتعدد قنوات تقديم الخدمات الحكومية والوصول إليها بما يتفق مع احتياجات وإمكانيات المواطنين الفعلية، وأثر نشر التوعية في زيادة مساحة العلاقة والثقة بين المواطنين والحكومات.
وقال إن المنتدى خلص إلى عدة توصيات منها أهمية تكوين ثقافة المساءلة المحلية لتحقيق التوازن بين السلطة المحلية و المركزية و بما يساهم في التنمية المحلية وعلى وجه التحديد تحسين الخدمات، وضرورة ترسيخ آليات وممارسات تطبيق الشفافية والمساءلة والمشاركة و التقييم الذاتي للإجراءات التنظيمية، وتعزيز مشاركة المواطنين في صناعة القرار لتحقيق المساواة والمسئولية الادارية والجدارة واخلاقيات ادارة الخدمات العامة.