ردت إسرائيل اليوم الخميس ( 4 يونيو / حزيران 2015) على صواريخ أطلقت عليها من قطاع غزة بشن غارات على ثلاثة معسكرات تدريب تابعة لجماعات مسلحة فيما أعلنت جماعة إسلامية متشددة متعاطفة مع تنظيم "داعش" مسؤوليتها عن الهجمات على إسرائيل.
وقال شهود عيان ومسعفون إن الهجمات التي وقعت قبل الفجر استهدفت معسكرين تابعين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تهيمن على غزة ومعسكرا لحركة الجهاد الإسلامي وأسفرت عن وقوع بعض الأضرار ولكن دون إصابات.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون في بيان إن إسرائيل تحمل حماس المسؤولية عن الهجمات الصاروخية من غزة "حتى إذا كان من تطلقها عصابات مارقة من جماعات جهادية عالمية تحاول أن تتحدى حماس بإطلاق النار علينا."
وكانت الصواريخ التي استهدفت مدينة عسقلان وبلدة نتيفوت ثاني هجوم من نوعه على إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية مما يمثل تصعيدا منذ توقف إطلاق النار عبر الحدود بعد الحرب التي خاضتها إسرائيل ضد حماس على مدى 50 يوما وانتهت بهدنة توسطت فيها مصر في أغسطس أب.
ونشرت جماعة سلفية متشددة بيانا على موقع "تويتر" أعلنت فيه مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم سرية الشيخ عمر حديد إن إطلاق الصواريخ أمس الأربعاء ( 3 يونيو / حزيران 2015) كان انتقاما لقيام حركة حماس بقتل أحد أنصار تنظيم "داعش" في تبادل لإطلاق النار قبل يوم في غزة.
وقال البيان "نؤكد إننا ماضون في دربنا وجهادنا ضد أعداء الله اليهود ولن يحول بيننا وبينهم كائن من كان بإذن الله."
وقبل نحو أسبوع بلغت صواريخ المسلحين في غزة أبعد مدى لها في إسرائيل منذ حرب الصيف الماضي حيث أصابت منطقة قرب مدينة أسدود الساحلية.
وحملت إسرائيل جماعة الجهاد الإسلامية المسؤولية عن ذلك الهجوم الصاروخي وشنت حينها ضربات جوية انتقامية أيضا.
هههههههههه
ظحكوني الجماعة المتشدده المتعاطفة مع داعش...اصلا داعش ومن يتعاطف معاها مايضربون الا المسلمين واما ماما اسرائيل عندهم خط احمر ...والله حاله..ههههه