العدد 4653 - الأربعاء 03 يونيو 2015م الموافق 16 شعبان 1436هـ

بلاتيني والفهد والقيصر ومنافسون سابقون أقوى المرشحين لخلافة بلاتر

بمجرد إعلان السويسري جوزيف بلاتر عن قراره بالاستقالة من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد 17 عاماً قضاها في المنصب، بدأت التكهنات والجدل بهوية الرئيس الجديد للمنظمة المهيمنة على اللعبة ذات الشعبية الكبرى في العالم.

ووسط فضائح فساد عديدة ضربت الفيفا في السنوات الماضية وكان آخرها قبل أيام، أصبح إصلاح الفيفا هو المهمة الأولى التي ستشغل الرئيس الجديد للفيفا والذي قد يكون أحد النجوم السابقين للعبة مثل البرازيلي زيكو والألماني فرانز بيكنباور (القيصر).

ويبرز رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) الفرنسي ميشيل بلاتيني (58 عاماً) في إطار المرشحين المحتملين أيضاً علما بأنه قال سابقاً إنه لن يترشح أمام بلاتر ولكنه قد يسعى لرئاسة الفيفا في حال رحيل بلاتر.

وفاز بلاتيني في صيف العام الماضي بفترة رئاسة جديدة لليويفا ولكنه قد يفكر في الترشح لرئاسة الفيفا علماً بأنه أعلن خلال الفترة الماضية دعمه ومساندته للأردني الأمير علي بن الحسين الذي خاض الانتخابات أمام بلاتر يوم الجمعة الماضي.

ولكن بلاتيني قد يفتقد الدعم العالمي مثلما حدث مع الأمير علي الذي لم يحظ بتأييد كبير من خارج أوروبا.

وقال الأمير علي و رئيس الاتحاد الهولندي للعبة مايكل فان براج، بعد إعلان بلاتر عن استقالته، إنهما قد يترشحان على رئاسة الفيفا.

وكان فان براج ونجم كرة القدم البرتغالي لويس فيغو ضمن المتنافسين على رئاسة الفيفا خلال الفترة الماضية ولكنهما انسحبا قبل أسبوع واحد من إجراء الانتخابات ليظل الأمير علي بمفرده في مواجهة بلاتر. ودعا فيغو لدى انسحابه إلى إيجاد حل عالمي لمشاكل الفيفا.

وحصل الأمير علي خلال الانتخابات يوم الجمعة الماضي على 73 صوتاً مقابل 133 صوتاً لبلاتر من 206 أصوات صحيحة في كونغرس الفيفا البالغ قوامه 209 أعضاء.

وأشار يوهانسون إلى فان براج الذي يتمتع «بالخبرة والصدق والوضوح والاستقامة» كما وصف فيغو بأنه «رجل صادق» لكنه أشار إلى أن «فان براج يمتلك الخبرة والكفاءة اللازمة».

وقد يصبح الوضع أكثر لطفاً إذا ترشح الأمير علي وبلاتيني للرئاسة فيما لا تخلو التكهنات أيضاً من إمكانية دخول الفرنسي الآخر ديفيد جينولا سباق الترشح علماً بأنه انسحب في وقت سابق من العام الجاري ولم يخض الانتخابات أمام بلاتر على رئاسة الفيفا.

وكان من الممكن أن يصبح الكاميروني عيسى حياتو رئيساً للفيفا إذا قرر بلاتر الاستقالة الفورية.

ولكن حياتو (68 عاماً) يمثل الحرس القديم في الفيفا ويشغل عضوية اللجنة التنفيذية بالفيفا منذ 1990 كما شابته الشكوك بشأن تورطه في فضائح فساد أيضاً قبل سنوات ولكنه أكد براءته.

وتلقى حياتو في 2011 تحذيراً من اللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق بفضيحة الفساد التي ضربت عدداً من مسئولي الفيفا والخاصة بمؤسسة «آي إس إل» التي أعلنت إفلاسها قبل سنوات عدة.

وعلى رغم انتخابه لعضوية اللجنة التنفيذية بالفيفا يوم الجمعة الماضي فقط، يلعب الكويتي الشيخ أحمد الفهد دوراً بارزاً في عالم الرياضة كما يترأس المجلس الأولمبي الآسيوي (أنوك) ولعب دوراً بارزاً وفعالاً في فوز الألماني توماس باخ برئاسة اللجنة الدولية الأولمبية، ما يجعله مرشحاً أيضاً لخوض الانتخابات على رئاسة الفيفا. وأعلن النجم البرازيلي السابق زيكو أنه قد يخوض الانتخابات على رئاسة الفيفا فيما يبدو القيصر بيكنباور هو المرشح الذي يمكن أن يحظى بترحيب عالمي واسع.

العدد 4653 - الأربعاء 03 يونيو 2015م الموافق 16 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً