ليس غريباً أن يكون النجمة بطلاً لبطولة الدوري أو الكأس المحليين، الغريب أن لا يكون بطل بين نسخة وأخرى أو بين موسم وآخر، بدليل تتويجه بطلاً لبطولة الدوري للموسم الرياضي 2014/ 2015 باللقب الـ 19 في تاريخه الحافل بالإنجازات وهو اللقب الـ 37 محلياً في تاريخه بإضافة 16 بطولة كأس، وهو اللقب الـ 42 في تاريخه بإضافة البطولات الخمس التي حققها على مستوى بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس.

التتويج ببطولة الدوري هذا الموسم، لم يكن أشد المتفائلين في النجمة يتوقعه، المجموعة التي بقت بعد عملية «الإحلال والتجديد» في مشروع النادي للفريق الأول لكرة اليد لا تمتلك تلك الخبرة أو تلك الإمكانات التي توازي ما هي موجودة في المنافسين المباشرين النادي الأهلي ونادي باربار، ولكن المجموعة آمنت بقدارتها تحت قيادة مدرب أثبت بأنه مدرب قدير وجدير بتحمل هذه المسئولية وأخذت الطريق نحو الدرع خطوة بخطوة. بالأرقام، النجمة هو الأفضل من حيث النتائج في بطولة الدوري هذا الموسم إذ لم يتعرض سوى لخسارتين فقط، النجمة لم يخسر في مواجهاته للمنافسين المباشرين إلا مباراة واحدة أمام باربار في الجولة الأولى من الدور النهائي، النجمة هو الأكثر تطوراً من حيث النتائج بدليل تصدره «سداسية الكبار»، النجمة هو الأفضل في الدور النهائي بفوزه في نهائيين من النهائيات الثلاثة. كل ذلك يؤكد بأن مشروع النادي يسير على الطريق الصحيح.

حسين محمد: سعيد بأن نكون مَنْ يعيد الدوري للنادي

أكد لاعب النجمة حسين محمد على أنه سعيد بأن يكون ضمن المجموعة التي تعيد لقب الدوري للنادي بعد غياب 6 سنوات، وقال أيضاً: «شعور لا يوصف، أنا في قمة السعادة، الأجمل أن هذه المجموعة أعادت اللقب وهي مجموعة شابة وفي أعمال متقاربة ما يؤكد قدرتها على المزيد مستقبلاً»، وقال أيضاً: «قدمنا نهائي ثالث على مستوى عالٍ، وأعتقد بأن الأفضلية كانت لنا منذ البداية حتى النهاية، وواقعاً هذا لم يأتِ من فراغ، نتاج عمل مدربنا الصربي، ومساعده سيد رضا الموسوي الذي كشف لنا باربار بالدرات فيش، ونجحنا في التطبيق بسبب تركيزنا العالي وحماسنا كلاعبين ورغبتنا المشتركة في التتويج»، وتابع «بعد فضية العرب وبطولة الدوري، سنفرح قليلاً ثم سندخل بقمة تركيزنا لبطولة الكأس لننافس عليها بقوة أيضاً، وأهدي هذه البطولة لمحافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة ولربان سفينة النادي عيسى القطان ولأخويي الداعمين لي عبدالرحمن وجاسم ولكل جمهور النادي».

خالد فلرمزي: شعور لا يوصف وشكراً للجميع

شدد مدير لعبة كرة اليد بنادي النجمة خالد فلرمزي بأن التتويج باللقب رقم 19 للنادي بعد 6 سنوات من الغياب لم يكن ليتحقق لولا تكاتف الجميع من إدارة إلى جهازين فني وإداري إلى اللاعبين وكذلك الجمهور، وقال أيضاً: «شعور لا يوصف وأنا أساهم بالقليل في عودة النادي لمكانته الطبيعية بطل لا يرضى بغير الذهب، شعرت بعد التتويج بأن هذا اللقب أعاد الروح للنادي بأسره وهذا شيء يفرخ فيه كل أعضاء الفريق الأول»، وتابع «إخواني اللاعبين كانوا على قدر الوعد الذي وعدوه للجميع بأنهم لن يتنازلوا عن اللقب هذا الموسم وسيعيدونه للنادي والحمد لله، كنت قريباً جداً وألاحظ حجم الإصرار والرغبة لديهم، كانوا في قمة التركيز بعد كل مباراة لتصحيح الأخطاء بالذات ما بعد المباراة الثانية»، وأضاف «أهدي البطولة لكل الجماهير النجماوية التي وقفت معنا، وكانت الرقم 1، ولمجلس إدارة النادي برئاسة عيسى القطان، ولكل الأبطال اللاعبين والجهاز الفني ولعراب كرة اليد النجماوية محمد طالب على وقفته معي ونصائحه الدائمة لي والتي استفدت منها كثيراً في عملي».

هشام عبدالأمير: وعادت لنا روح البطل

عبر حارس النجمة المخضرم هشام عبدالأمير عن سعادته لـ «الوسط الرياضي» وهو يحتضن درع بطولة الدوري وقال: «الحمد لله أن أوفق مجدداً وأتوج مع نادي النجمة بلقب بطولة الدوري، وعادت لنا روح البطل، هذه الروح التي افتقدناها منذ 6 سنوات، 6 سنوات طويلة بالنسبة لنادينا المعتاد على تحقيق البطولات محلياً وخارجياً»، وقال أيضاً: «أبارك لزملائي اللاعبين هذا التتويج، لقد كانوا يستحقونه بالفعل، الثقة بالنفس والجاهزية الذهنية سببان رئيسيان في الأفضلية التي كانت لنا في النهائي الثالث، على العكس من باربار الذي بدا مرتبكاً واستغللنا ارتباكه جيداً، بإذن الله نستعيد بطولة الكأس أيضاً، وأهدي الدوري لكل الجمهور النجماوي وأفراد عائلتي وصديقي سيدعلي الفلاحي».

عباس عبدالكريم: خسارة النهائي الأول كانت طريقنا للتتويج

قال لاعب النجمة الشاب عباس عبدالكريم إنه سعيد بالتتويج بأول لقب بطولة دوري مع ناديه النجمة، وقال أيضاً: «الشعور بالتتويج باللقب الذي غاب عن النادي 6 سنوات بالتأكيد صعب ولا يوصف في كلمات، كانت لدينا الرغبة في إعادة نادينا إلى مكانه الطبيعي، وإعادة الهيبة إليه كنادي صاحب أكثر الألقاب المحلية، نعرف بأن ذلك لن يتحقق بسهولة، لذلك ضاعفنا الجهود من أجل ذلك والحمد لله أننها تكللت بالنجاح»، وتابع «أشكر زملائي وإخواني اللاعبين وأبارك لهم هذا التتويج المستحق بشهادة الجميع بالروح والعزيمة والإصرار، وأبارك للجهازين الفني والإداري وكل النجماوية الذين وقفوا معنا»، وأضاف «خسارة النهائي الأول لم يكسرنا بل قوّانا، وهو الدافع في تقديم الأفضل في النهائي الثاني والثالث، وهذا لم يأتِ من فراغ بكل تأكيد، ما بعد الدوري نفكر في الكأس طبعاً، وأهدي الدوري لكل من شجّعني ووقف خلف الفريق».

علي عيد: التتويج جاء بعد جهد وتضحيات كبيرة

أشار لاعب النجمة علي عيد إلى أن التتويج ببطولة الدوري لهذا الموسم له طعم خاص منوهاً إلى أنه لم يتحقق إلا بعد جهد وتضحيات كبيرة، وقال أيضاً: «بعد الخسارة الأولى تعاهدنا كلاعبين أن نتناسى الخسارة ونجتهد أكثر من أجل التعويض في النهائي، الحمد لله رب العالمين وفقنا في النهائي الثاني ولما وصلنا للنهائي الحاسم كانت المعنويات مرتفعة والتركيز عالياً، وما أعطانا الأفضلية في هذا النهائي هو الحماس والتعاون بيننا كلاعبين وأسلوبنا الجماعي بعكس باربار»، وتابع «من اليوم طوينا صفحة الدوري، ونبدأ تحضير أنفسنا لبطولة الكأس بنفس الروح والإصرار والعزيمة التي كنا عليها في بطولة الدوري التي أهديها إلى ولي عهدي حديث الولادة (عبدالله) وزوجتي وأهلي الذين دائماً يؤازروني سواء في الصالة أو خلف الشاشة».

حسن محمود: بعد الدوري... طموحنا استعادة الكأس

قال كابتن النجمة حسن محمود بأنه بعد التتويج ببطولة الدوري سيكون الهدف القادم هو التتويج ببطولة الكأس، وقال أيضا: «الفوز ببطولة الدوري لا يوصف بصراحة، لا أصدق هذه اللحظات بأننا نعيش في النادي أجواء التتويج ببطولة محلية، تعاهدنا أن نفرح أبناء النادي بهذه البطولة، دخلنا النهائي الثالث بتركيز عالي، ركزنا في اللعب فقط ولن تعيير الأخطاء التحكيمية أي اهتمام، هذا ما ساعدنا على أخذ الأفضلية منذ البداية حتى النهاية» وأضاف «نبحث عن المشاركة في البطولة الخليجية الآن ولا يمكن ذلك إلا من خلال التتويج ببطولة الكأس، سننافس حتى الرمق الأخير، وأهدي الدوري لرئيس النادي عيسى القطان وجماهير النادي التي وقفت معنا ولم تقصر».

نايف الزري: تكفينا فرحة الجمهور

أكد حارس النجمة المتألق في النهائيات الثلاثة نايف الزري أن فرحة الفوز لا توصف، وأنه يكفي أن الفريق رسم البسمة والفرحة على جمهور النادي بعد 6 سنوات من الغياب، وقال أيضاً: «الحمد لله رب العالمين على التتويج بلقب الدوري الذي جاء بعد تعب 8 أشهر متواصلة، بالتأكيد لهذا اللقب مكانة خاصة لدينا كنجماويين، وبإذن الله تكون البداية». وأضاف: «لم يكن النهائي الثالث سهلاً، أخذناه بالتركيز الذهني العالي ودقة التصويب على المرمى والعزيمة والإرادة والهدوء وتطبيق تعليمات الجهاز الفني، أعتقد بأننا نستحق أن نكون الأبطال»، وتابع «بإذن الله نواصل بالروح ذاتها في بطولة الكأس لتحقيق الثنائية، وأهدي لقب الدوري لكل الجماهير التي ساندتنا وللإدارة بالأخص الرئيس عيسى القطان وإهداء خاص لمحمد أحمد بمناسبة اعتزاله».

حسن شهاب: تتويجنا لم يأتِ بالصدفة بل نتاج عمل

أكد لاعب النجمة حسن شهاب على أن الكل يتفق على أحقية ناديه بالتتويج بلقب بطولة الدوري هذا الموسم، وقال: «لم يأت التتويج بالصدفة، هذا نتاج عمل السنتين السابقتين أيضا، قطعت عهدا على نفسي أن لا يخرج جمهورنا غير راض عنا من الصالة وهذا شعور كل لاعب في الفريق والحمد لله أننا توفقنا». وقال أيضا: «لدينا مدرب قدير، وجمهور وفي، ولاعبون في كل مباراة يثبتون كفاءتهم وقدرتهم وهم شباب في مقتبل العمر، من الطبيعي أن تأتي هذه النتيجة، أود أن أشكرهم فردا فردا، وشكر خاص لخالد فلامرزي وصلاح الرفاعي، وأهدي الفوز للوالدين وأخواني وزوجتي وكل منتسبي النادي على رأسهم الرئيس عيسى القطان وكذلك رئيس الرابطة خالد بوشهاب».

القطان: الإدارة سعت لإيجاد الاستقرار للاعبين

قال رئيس نادي النجمة عيسى القطان إنه لم يكن متوقعاً للفريق الأول لكرة اليد بطل الدوري أن يكون منافساً في هذا الموسم في ظل الظروف الصعبة التي مرّ بها بداية الموسم وأخرجته من الترشيحات ليكون طرفاً في المنافسة، مشيراً إلى الإخلاص والتعاون والعمل الجاد من جميع الأطراف والتي أوصلته ليتوّج بطلاً في نهاية المطاف.

وقال القطان: «بدأنا عملنا من الصفر وبتعاون الجميع والعمل الجاد نجحنا في تكوين فريق شاب يمكننا أن نعتمد عليه في السنوات المقبلة لا سيما مع معدل الأعمار الصغير نسبياً للاعبين»، وقدم رئيس نادي النجمة تبريكاته لجميع عشاق النادي ومحبيه يتقدمهم الجهازين الإداري والفني واللاعبين الذين عملوا بجد واجتهاد من أجل إعادة درع الدوري الغائب عن خزائن النادي منذ 6 سنوات.

وأهدى القطان لقب الدوري إلى جماهير النادي التي وقفت وآزرت الفريق منذ البداية وكانت خلفه في أصعب الأوقات وأصعب المباريات، مؤكداً أنهم يستحقون الأفضل دائماً وأن هذا اللقب هو بداية المصالحة مع جماهير النادي التي بدأت في العودة لسابق عهدها. وكشف القطان عن أبرز الخطوات التي اتخذتها إدارة النادي من أجل تهيئة الفريق وإعادته لمنصات التتويج بتأكيده أن الإدارة سعت وعملت بكل قوة وجهد من أجل إيجاد عامل الاستقرار النفسي والمعنوي للاعبين خارج وداخل الملعب من أجل الترابط والانتماء لهذا الكيان وهو نادي النجمة، والحمد لله توفقنا في هذه الخطوة، وانعكست إيجابياً على اللاعبين».

حسين البابور: هكذا كشفنا باربار وسعيد بالدوري الثاني

نوه لاعب النجمة حسين البابور إلى أن الوصول للقمة صعب ولكن المحافظة عليها أصعب، مضيفا «علينا أن نفكر بثقافة البطل، اليوم نحن أبطال الدوري، وسندخل بطولة الكأس ولا نفكر سوى في أن نكون منافسين أقوياء لنكون البطل من جديد، المسئوليات علينا تضاعفت الآن، وكما تجاوزناها في نهائي الدوري بإذن الله نتجاوزها في الاستحقاقات القادمة». وقال أيضا: «قرأنا باربار جيدا من خلال أشرطة الفيديو وفي أكثر من مرة، وتوقفنا عن خطورتهم واستطعنا تطبيق تعليمات الجهاز الفني منذ البداية فأخذنا الفارق وحافظنا عليه حتى النهاية، لذلك استحققنا اللقب وأنا سعيد باللقب الثاني في مشواري، شكرا لوالدي الذي وقف معي ولزملائي اللاعبين وللجهازين الفني والإداري، وهناك شخصيات داعمة لنا لا تظهر في الصور لها التقدير والشكر وهما محمد طالب وصلاح الرفاعي».