اختلفت آراء الأندية بشأن المقترح الذي طرحه الاتحاد البحريني لكرة القدم بتنظيم دوري الرديف في الموسم الكروي المقبل إذ تفاوتت آراء الأندية بين الرفض والقبول.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اتحاد الكرة مع الأندية الأعضاء الـ 18 الليلة قبل الماضية، وأوضح خلاله رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد رضا حقيقي أن مقترح تنظيم دوري الرديف له أهدافه وسبق طرحه منذ ثلاث سنوات لكن لم يطبق لظروف مختلفة.

وقال حقيقي إن الاتحاد ينتظر حالياً الرد النهائي من الأندية من أجل الوقوف على الشكل النهائي لإمكانية تنظيم دوري الرديف من خلال اعتماد القرار من مجلس إدارة الاتحاد، إذ إنه سيقام الدوري وفق عدد الأندية التي ستعلن موافقتها على المشاركة بدءاً من 8 أندية، أما إذ كان عدد الأندية الموافقة بين ناديين أو ثلاثة فإن التصور يكون إشراكهما ضمن دوري الدرجة الثانية وفق آلية معينة سيتم وضعها من خلال لائحة خاصة بحيث يتم احتساب نتائج هذه الفرق في الدوري عدا في عملية الصعود من الدرجة الثانية إلى الأولى.

من جهة ثانية، أرجأ الاجتماع حسم الرزنامة المقترحة لمسابقات الموسم الكروي المقبل، إذ طالبت أغلب الأندية تأجيل الجولات الثلاث الأولى من الدوري المقرر انطلاقته في 15 سبتمبر/ أيلول 2015، وأن يبدأ الدوري خلال أكتوبر/ تشرين الأول بسبب تداخله مع موسم الحج وعيد الأضحى وتجمع المنتخب.

اتحاد الكرة يعرض رُزنامة الموسم الجديد على الأندية

رد الأندية يحدد مصير «الرديف»... وتأجيل حسم الدوري إلى «باتيستا»

الرفاع - المحرر الرياضي

لم يحسم الاجتماع الذي عقده الاتحاد البحريني لكرة القدم مع ممثلي الأندية الأعضاء الـ 18 مساء أمس الأول، مصير رزنامة مسابقات الموسم الكروي المقبل 2015/ 2016، وإرجاء ذلك إلى حين تدارس الرؤى والمقترحات مع مدرب المنتخب الوطني الأول الأرجنتيني سيرخيو باتيستا.

وكان الاتحاد البحريني لكرة القدم اجتمع الليلة قبل الماضية مع الأندية الأعضاء إذ مثل الاتحاد رئيس لجنة المسابقات عبدالرضا حقيقي والأمين العام للاتحاد حسن إسماعيل بجانب ممثلي الأندية، إذ قام الاتحاد بعرض الرزنامة المقترحة للموسم الكروي المقبل والتي تشتمل على مواعيد المسابقات المحلية المختلفة والمشاركات الخارجية للمنتخب الأول والأندية وفترات الأجازات والمناسبات.

وتضمنت الرزنامة المقترحة على انطلاقة الموسم بمسابقة كأس الاتحاد في بداية سبتمبر/ أيلول 2015 فيما ينطلق دوري الدرجة الأولى في 15 سبتمبر بحيث تقام الجولات الثلاث الأولى خلال سبتمبر على أن يتوقف بعدها نظراً لموسم الحج وإجازة عيد الأضحى وتجمع المنتخب، وطالبت الأندية بإجراء تعديل على جدول الجولات الثلاث الأولى، بحيث يتم إقامة مباريات الجولة الأولى فقط على أن يتم ترحيل الجولتين الثانية والثالثة إلى مواعيد لاحقة، ويتم إدخال مباريات كأس الاتحاد في هذه الفترة والتي ستشتمل على تجمع للمنتخب الأول ومباريات خارجية لبعض الفرق وتزامن ذلك مع موسم الحج وعيد الأضحى المبارك، فيما كان هناك اقتراح بتأجيل انطلاقة الدوري إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2015.

وكان رد رئيس لجنة المسابقات على هذه المقترحات بأنه سيتم تدارسها مع الجهاز الفني للمنتخب وكذلك مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة بشأن موضوع الملاعب، على رغم بعض الصعوبات المتعلقة في حال تأجيل بعض الجولات بأن ذلك سيؤدي إلى امتداد الدوري إلى شهر يونيو/ حزيران 2016، خصوصاً في ظل ظروف قلة الملاعب التي تقام عليها ملاعب المسابقات المحلية.

دوري الرديف

كما تم خلال الاجتماع طرح مقترح تنظيم دوري الرديف لكرة القدم في الموسم الكروي المقبل إذ تفاوتت الآراء بشأن هذا المقترح بين الأندية والتي أبدى بعضها موافقته على المقترح فيما اعترضت أندية أخرى.

وأوضح حقيقي رؤية اتحاد الكرة بشأن تنظيم دوري الرديف إذ إنه جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اتحاد الكرة مع الأندية الأعضاء الـ 18 الليلة قبل الماضية، وأوضح خلاله رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد رضا حقيقي أن مقترح تنظيم دوري الرديف له أهدافه وسبق طرحه منذ ثلاث سنوات لكن لم يطبق لظروف مختلفة.

وقال حقيقي إن الاتحاد ينتظر حالياً الرد النهائي من الأندية من أجل الوقوف على الشكل النهائي لإمكانية تنظيم دوري الرديف من خلال اعتماد القرار من مجلس إدارة الاتحاد، إذ إنه سيقام الدوري وفق عدد الأندية التي ستعلن موافقتها على المشاركة بدءاً من 8 أندية، أما إذ كان عدد الأندية الموافقة بين ناديين أو ثلاثة فإن التصور يكون إشراكهما ضمن دوري الدرجة الثانية وفق آلية معينة سيتم وضعها من خلال لائحة خاصة بحيث يتم احتساب نتائج هذه الفرق في الدوري عدا في عملية الصعود من الدرجة الثانية إلى الأولى.

وأضاف أن التصور إقامة دوري الرديف على الملاعب المزروعة بالعشب الصناعي وأن اتحاد الكرة لن يقدم دعماً مالياً خاصاً إلى الأندية نظير المشاركة في هذا الدوري عدا الدور التنظيمي للمسابقة.

من جانبها، أكدت الأندية الموافقة على تنظيم دوري الرديف ومنها المحرق والبسيتين أهمية دوري الرديف ليكون فرصة إلى اللاعبين الذين لا يحصلون على فرصة المشاركة والاحتكاك في المباريات وخصوصاً أن الأندية تعاني من «تكدس اللاعبين» ويصاب الكثير منهم بالإحباط وبعضهم يضطرون إلى ترك أنديتهم واللعب في الفرق الصيفية والفرجان والدورات الغير رسمية.

في المقابل رأت بعض الأندية التي اعترضت على إقامة دوري الرديف أن ذلك سيشكل عبئاً على الأندية وخصوصاً من الناحية المالية لأن النادي سيلجأ إلى جلب لاعبين للمشاركة مع الفريق الرديف وسيدفع لهم مبالغ مقابل اللعب ، وطالبوا اتحاد الكرة بتقديم دعم مالي إلى الأندية في حال تطبيق ذلك الدوري.

صقر يطالب بمنح وصيف الكأس فرصة المشاركة الخارجية

طرح ممثل نادي البسيتين في الاجتماع محمد صقر مقترحاً يقضي بمنح وصيف بطل كأس الملك لكرة القدم فرصة الحصول على إحدى المشاركات الخارجية نظراً لأهمية البطولة التي تعتبر أغلى البطولات والكؤوس المحلية.

وقال صقر: «من الملاحظ أن اتحاد الكرة وضع في دائرة توزيع الفرق المشاركة في البطولات الخارجية الفرق الأربعة الأولى بل تصل أحياناً إلى الفريق الخامس في الدوري، في حين نلاحظ أن المشاركة تقتصر على الفريق البطل في كأس الملك وذلك الأمر ليس بالمعقول وخصوصاً أن توزيع المشاركات الخارجية يرجع إلى اتحاد الكرة، ونحن نلاحظ أن بعض الدول الخليجية تمنح فرصة المشاركة في بطولة الأندية الخليجية حتى لفرق هبطت إلى الدرجة الثانية!».

وفي هذا الصدد رد رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد البحريني لكرة القدم رضا حقيقي على ذلك بالقول أن اتحاد الكرة وضع نظام المشاركات الخارجية للأندية البحرينية وفق نظام تلك البطولات التي تركز على الفرق أصحاب المراكز الأولى في الدوري وليس الكأس.

كالعادة... الأندية والتعاطي السلبي في اجتماعات اتحاد الكرة!

كالعادة استمر التعاطي السلبي للأندية الأعضاء باتحاد الكرة مع الاجتماعات التي يعقدها الاتحاد وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع المسابقات وغيرها، وذلك يلاحظ من خلال الحضور في الاجتماع الذي عقد أمس الأول مع الاحترام والتقدير لكل الحاضرين، إذ غابت مجموعة من الأندية الأعضاء، بالإضافة إلى أن بعض ممثلي الأندية كانوا من غير أعضاء مجلس إدارات تلك الأندية ولا يمتلكون اتخاذ القرارات المهمة ومنها تنظيم دوري الرديف من عدمه فيما مثل بعض الأندية إداريون للفرق، الأمر الذي دفع اتحاد الكرة إلى إرجاء حسم القرارات وإرسال خطابات رسمية إلى إدارات الأندية من أجل أن يكون ردها رسمياً باسم مجلس الإدارة ليتم اعتماده تفادياً لأية احتجاجات لاحقاً على أي قرار يتم اتخاذه.