أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن المجتمع البحريني أَلِفَ التعايش وجُبِلَ عليه، وسيظل منيعاً على الإرهاب والعنف والتفرقة.

وخلال استقبال سموه بقصر الرفاع أمس (الأربعاء) عدداً من كبار المسئولين في البحرين حثّ سموه الجميع بأن يضطلعوا بدورهم في التوعية بدءاً من الأسرة مروراً برجال الدين والفكر بخطورة بعض الممارسات الدخيلة على مجتمعنا، وقال: «إن العنف والإرهاب لم يكن يوماً معروفاً في البحرين التي تتميز بأنها واحة أمن وأمان».

وأفاد سمو رئيس الوزراء أن إقحام السياسة حتى في المجالات التي كانت إلى وقت قريب بعيدة عن التجاذبات السياسية يؤثر على دورها كملتقى للثقافات والحضارات والشعوب في إطار من المنافسة الشريفة، داعياً سموه إلى أن تكون المصلحة العامة على النطاق المحلي والإقليمي والعالمي هي سيدة الموقف والهدف الأسمى الذي يسعى إليه الجميع، وأن تترك جانباً المصالح الخاصة لأنها تؤثر على تحقيق المكتسبات التي تخدم الجميع بشكل عادل.