رفضت نظرة الشفقة التي رمقها الناس بها عندما علمت بإصابتها بسرطان الثدي، وأصرت على تلقي العلاج في البحرين بين أهلها رافضة فكرة بقائها بعيداً عن عائلتها في الوقت الذي كانت تحتاج لهم بقربها، تهاني عبدالحسين تعمل كممرضة أجبرها المرض على عدم مزاولة المهنة لمدة ثمانية أشهر، إلا أنه سرعان ما عادت إلى العمل من جديد لتتحدى السرطان، مؤكدة أن المرض هو امتحان على المرء أن يجتازه بالصبر والرضا بالقضاء والقدر.
وأوضحت عبدالحسين أنه في العام 2009 شعرت بألم في الصدر، وكانت التحاليل تشير إلى وجود التهاب في الغدد، مشيرة إلى أنها كانت تكتفي بشرب مضاد حيوي، إلا أن الأطباء من زملائها أصروا على إجراء أشعة، مشيرة إلى أن البداية بدأت بأخذ الأشعة عندما طلبت الطبيبة المعالجة أخذ عينة على أن تجهز نتيجة التحليل بعد شهر.
وقالت عبدالحسين:» بعد تحليل العينة تغيرت نظرة الطبيبة، إذ تفاجأت بوجود غدة سرطانية ولابد من إزالتها، وبالفعل تمت إزالتها، إلا أنه أثناء العملية تفاجأ الجراحون بوجود ثمان غدد أخرى ولابد من إجراء عملية استئصال الثدي، ولكوني كنت تحت التخدير رفض الأطباء إجراء العملية بدون توقيعي، على أن تجرى تحاليل أخرى بعد العملية، أفقت من عملية الاستئصال وأجريت التحاليل اللازمة».
وأضافت قائلة: «حاول زوجي نقلي إلى تايلندا لعل هناك علاج آخرى غير الاستئصال، إلا أنني رفضت ذلك لكوني بحاجة إلى أن أكون بالقرب من عائلتي في ذلك الوقت، فكنت احتاج إلى من يساندني من جهة، وكنت راضية بقضاء الله وقدره وما هو مكتوب سأراه سواء كنت في البحرين أو خارجها».
وتابعت:» تمت عملية الاستئصال وبعدها دخلت إلى عالم العلاج الكيماوي الذي يصفه الناس بالمرعب والقاتل، إلا أنه ليس كذلك فهو كمغذٍّ وريدي، قد تكون أول جرعة أتعبت جسدي، إلا أنه سرعان ما عدت طبيعية واستطعت ممارسة حياتي، حتى أنه رفضت فكرة الانعزال عن العالم في فترة العلاج وأصريت على السفر والسياحة الدينية دون الاكتراث بما قد يحدث، فأنا مؤمنة بقضاء الله وقدره».
وأكدت عبدالحسين أن فترة العلاج تحتاج إلى التشجيع وليس إلى نظرة الشفقة التي يرمقها الناس للمريض، مشيرة إلى أن المحيطين بالمريض يلعبون دوراً في دعمه وتشجيعه في تحدي المرض والشفاء منه.
وقالت عبدالحسين:» يعتقد مصاب السرطان أنه لا يمكنه العيش وأن الحياة قد اسودت أمامه، دون أن يدرك أن هذا المرض هو امتحان عليه أن يجتازه بالصبر والعزيمة والثقة بالله تعالى، فهو مرض كأي مرض آخر بالإمكان الشفاء منه، والإصابة به لا تعني التوقف عن الحياة، لقد توقفت عن عملي لمدة ثمانية أشهر بسبب العلاج، إلا أنه بعد ذلك عدت للعمل من جديد حتى تقاعدت مؤخراً، على رغم أن علاجي استمر لسنوات، إلا أنه إصرار على التغلب على المرض جعلني أتخطى الصعاب التي كانت تواجهني في العديد من المراحل.
العدد 4653 - الأربعاء 03 يونيو 2015م الموافق 16 شعبان 1436هـ
الله المشافي
الله يعطيك الصحة والعافية جارتنا ويشافيك بحق محمد وآل محمد
الله المشافي
الله يعطيك الصحة والعافية جارتنا ويشافيك بحق محمد وآل محمد
الله المشافي
الله يعطيك الصحة والعافية جارتنا ويشافيك بحق محمد وآل محمد
اتمنى من الله ان يلبسك لباس العافية
انت حقا مثال للانسان الصابر المحتسب .... هنيئا لعائلتك بك ...اسأل الله عز وجل ان يديمك فوق رؤوس من تحبين
ام علوي الموسوي
الحمدلله على سلامتش وربي يحفظش من كل شر
ملاك رحمة
هذه الانسانة عرفنا منها معنى الانسانية والاخلاق والرقي في التعامل مع المرضى اكتسبت المرضى بأخلاقها واخلاصها في عملها في أسمى المهن (التمريض) فهي بحق ملاك رحمة نفتقدها في مركز بلاد القديم الصحي هي خير مثال وقدوة للعاملين في القطاع الصحي من ممرضين واطباء نسأل الله العلي القدير ان يوفقها لكل خير ويمن عليها بالصحة والعافية؛ فالكلمات لاتفي حق هذه الانسانة المحترمة ولايسعنى إلا أن نفتخر بهذه الاخت التي هي ملاك رحمة لكل من عرفها
احسنت ..من ام علي
بصدق هي مثال للممرضه خلقا وعملا ..افتقدناك يا ام الساده
مصابيح من نور
أمثال الأخت هم كمصابيح من نور يكشفون الطريق للاحقين بهم بالعزيمة والإيمان
نسأل الله أن يلبسكم جميعا ثوب الصحة والعافية وهو على ذلك قدير
الله يشافيش يارب
الله يشافيش ويشافي كل مريض بحق محمد وال محمد
الله يشافيكي ويعافيكي
وان شاء الله ترجعين بكامل صحتك يارب بحق النبي محمد واله الاطهار
الله يلبسك ثوب العافية بحق محمد وآل محمد
ما عليك شر اخت تهاني والحمدلله على كل حال نعم ان نظر الشفقة هي من تزيد من المرض ولكن لتشجيع والعزيمة على الشفاء يشافي الانسان بسرعه وقوة ايمانه بالله يساعده على ذلك
ثقي بالله ولا عليك من نظرات الشفقة الله يشافيك ويعطيك الله والعافية ان شاء الله
بو محمد
الله يشايفج ويعافيج
تحيه وتقدير لام الساده
انت انسانه خلوقه وصابره ودعائي ان تكوني وابناءك بألف خير ..