كشف تقرير السجل السرطاني لدول مجلس التعاون تسجيل 4 آلاف و212 حالة لبحرينيين أصيبوا بالسرطان خلال تسعة أعوام، مبيناً أن معدل إصابة النساء أعلى، إذ سجلت الإناث نسبة 51.8 في المئة من إجمالي العدد، في حين كانت نسبة الذكور المصابين بالمرض 48.2 في المئة.

وأوضح التقرير أن نسبة الإصابة بدأت تزداد خلال هذه السنوات بعد التقدم في السن للجنسين، إذ أظهر التقرير ارتفاع معدل الإصابة بالسرطان لدى الذكور في سن 60 مقارنة بالإناث.

وتنطلق غداً الجمعة (5 يونيو/ حزيران 2015) فعالية «الناجون من السرطان»، وذلك للعام الثالث على التوالي، في الوقت الذي يطالب فيه المرضى من ناجين ومصابين بالمرض بتأسيس جمعية تُعنى بهم.

وأكدت مجموعة من الناجين من السرطان أن المرض لا يعوقهم في عيش حياتهم، لكن المريض بحاجة إلى دعم معنوي من المجتمع الذي مازال ينظر إلى المرض على أنه نهاية الحياة.

سرطان الثدي أكثر الأنواع شيوعاً بين النساء والرئة بين الرجال

4212 حالة سرطان لبحرينيين شُخصت في 9 أعوام...  و28 مليون دينار كلفة العلاج بالخارج

الوسط - فاطمة عبدالله

كشف تقرير السجل السرطاني لدول مجلس التعاون عن تسجيل 4 آلاف و212 حالة لبحرينيين أصيبوا بالسرطان خلال تسعة أعوام، في الوقت الذي كان معدل الإصابة بالنساء أعلى، إذ سجلت الإناث نسبة 51.8 في المئة من إجمالي العدد، في حين كانت نسبة الذكور من الإصابة 48.2 في المئة.

وأوضح التقرير أن نسبة الإصابة بدأت تزداد خلال هذه السنوات بعد التقدم في السن لكل الجنسين، إذ أظهر التقرير ارتفاع معدل الإصابة بالسرطان لدى الذكور في سن 60 مقارنة بالإناث.

وفي الوقت الذي زادت فيه معدلات الإصابة بالسرطان تجاوزت كلفة العلاج بالخارج في العام 2014 الـ 28 مليون دينار بحريني، وذلك لعلاج جميع الأمراض المستعصية بما فيها الأمراض السرطانية التي من الصعب علاجها في البحرين.

وقد كشف مجلس النواب في إحدى جلساته بأنه تم تخصيص 6 ملايين و750 ألف دينار بحريني للعلاج بالخارج ولكن الصرف تجاوز الـ 28 مليون دينار بحريني، في الوقت الذي قد كانت شكلت فيه هذه اللجنة بقرار وزاري صادر من وزير الصحة وتضم نخبة من الاستشاريين في تخصصات مختلفة، حيث تقوم اللجنة بعقد اجتماع أسبوعي، أو كلما دعت الحاجة وذلك لمناقشة الحالات المعروضة عليها، وعلى إثر ذلك، تقوم اللجنة باتخاذ القرارات في بعض الحالات وتحويل الحالات الأخرى التي تحتاج للتقييم والتوصية للأقسام المختصة.

وذكر تقرير السجل السرطاني أنه خلال 9 أعوام والتي امتدت من العام 1998 حتى 2007 وهي آخر إحصائية مستحدثة بأن سرطان الرئة السرطان هو الأكثر شيوعاً في الذكور البحرينيين، إذ تشكل نسبة الإصابة 17.6 في المئة من جميع حالات السرطان في الرجال، إذ بدأت الأعراض تظهر على بعض الذكور بعد سن وازداد معدل الإصابة مع التقدم في السن، وجاء سرطان القولون والمستقيم في المرتبة الثانية بين الذكور البحرينيين، وسجل نسبة إلى 8.8 في المئة من جميع حالات السرطان في الرجال

وكان سرطان البروستات هو السرطان الثالث الأكثر شيوعاً بين الذكور في البحرين، إذ سجل نسبة 8.2 في المئة من جميع حالات السرطان، أما في المرتبة الرابعة فكان سرطان المثانة وهو الأكثر شيوعاً في الذكور البحرينيين بنسبة 7.9 في المئة من جميع حالات السرطان في الرجال.

واحتل سرطان اللوكيميا المرتبة الخامسة في الأكثر الأمراض السرطانية شيوعاً في الذكور البحرينيين بنسبة إلى 6.1 في المئة من جميع حالات السرطان في الرجال.

أما الإناث فقد كان سرطان الثدي هو الأكثر شيوعاً بين الإناث البحرينيات، إذ بلغت نسبة انتشاره 37.1 في المئة من جميع حالات السرطان في النساء، أما في المرتبة الثانية فكان سرطان القولون والمستقيم أكثر أنواع الأمراض السرطانية شيوعاً في الإناث البحرينيات، إذ بلغت نسبة انتشاره 6.1 في المئة من جميع حالات السرطان في النساء، في حين أن سرطان الرئة هو السرطان الثالث الأكثر شيوعاً في الإناث البحرينيات، وبلغت نسبة انتشاره في ذلك الوقت 6.4 في المئة.

ويعتبر سرطان الغدة الدرقية من السرطانات الأكثر شيوعاً التي تصاب بها النساء البحرينيات، إذ إنه يحتل المرتبة الرابعة بين الإناث، إذ تبلغ نسبة انتشاره 5.7 في المئة.

أما سرطان المبيض فهو السرطان الخامس الأكثر شيوعاً في الإناث، وتبلغ نسبة الإصابة به 4.8 في المئة من جميع حالات السرطان في النساء.

وذكر التقرير أن البحرين سجلت أعلى معدل الإصابة بسرطان الثدي، تليها المرأة الكويتية، وبعدها قطر والإمارات وعمان وفي المرتبة الأخيرة المرأة السعودية، في حين أن الإصابة باللوكيميا أعلى قليلاً في الذكور أكثر من الإناث، أما الإصابة بسرطان الرئة كانت أعلى بكثير بين الرجال مقارنة بالنساء.

كان معدل الإصابة بسرطان المخ أكثر شيوعاً في الرجال مقارنة بالنساء في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وقد احتلت دولة قطر أعلى معدلات الإصابة بعدها الكويت في المرتبة الثانية، تليها البحرين وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكانت المملكة العربية السعودية سجلت أدنى معدل في الإصابة بين الذكور، ودولة الإمارات العربية المتحدة سجلت أدنى معدل إصابة في الإناث.