طالب النجم البرازيلي السابق رونالدو اليوم الأربعاء (3 يونيو/ حزيران 2015) باستقالة رئيس اتحاد بلاده لكرة القدم ماركو بولو دل نيرو بعد توقيف نائبه جوزيه ماريا مارين في صلب فضيحة الفساد التي تعصف بالاتحاد الدولي (فيفا).

وقال رونالدو في احتفال اقيم في ساو باولو "ارغب جدا في ان يستقبل من منصبه لانه لم يقدم مثالا جيدا وعلاقته بالرئيس السابق ونائب الرئيس الحالي (مارين) جلية".

واضاف رونالدو (38 عاما) "من المثير للغضب ان نرى ادارة كرة القدم البرازيلية والعالمية في ازمة الفساد هذه".

وكان رونالدو منذ العام 2011 مقربا من مارين عندما كان نائبا للرئيس السابق ريكاردو تيكسييرا الذي عين النجم البرازيلي عضوا في اللجنة المنظمة لمونديال 2014 والذي استقال بعد عام بعد ان وجهت اليه تهم بالفساد ليحل مارين محله.

وخلال التحضير لمونديال 2014، عمل رونالدو يدا بيد مع الفيفا ورافق الامين العام جيروم فالك في جميع زياراته الى البرازيل.

وقال النجم البرازيلي انه لا يريد اصدار "حكم مسبق"، لكنه طالب بانزال اشد العقوبات بالمسؤولين عن كرة القدم الذين ارتكبوا جرائم.

واضاف "ازمتنا على الارض تبدأ في ادراة كرة القدم. اعتقد بانه يجب وضع جميع السياسيين والمسؤولين عن كرة القدم المتهمين بالفساد في السجون"، مستبعدا فكرة رئاسة الاتحاد البرازيلي.

وعاد دل نيرو على وجه السرعة الى بلاده ولم يشارك في اعمال الجمعية العمومية للفيفا الاسبوع الماضي بعد الاعلان عن اعتقال مارين في زيوريخ، مؤكدا ان لا علاقة له بقضايا الفساد ولا نية له بالاستقالة.