استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بقصر سموه بالرفاع صباح اليوم الأربعاء (3 يونيو / حزيران 2015) عددا من كبار المسئولين بالمملكة، حيث تم التطرق الى عدد من الموضوعات المتصلة بالشأن المحلي والعالمي.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن إقحام السياسة حتى في المجالات التي كانت الى وقت قريب بعيدة عن التجاذبات السياسية يؤثر على دورها كملتقى للثقافات والحضارات والشعوب في اطار من المنافسة الشريفة.
وحث سموه على أن تكون المصلحة العامة على النطاق المحلي والإقليمي والعالمي هي سيدة الموقف والهدف الأسمى الذي يسعى إليه الجميع ، وأن تترك جانبا المصالح الخاصة لأنها تؤثر على تحقيق المكتسبات التي تخدم الجميع بشكل عادل.
وتناول اللقاء ما يتميز به المجتمع البحريني من تماسك بين أفراده في إطار من التعايش والمحبة الذي يعزز بنيان الأسرة الواحدة، حيث حث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الجميع أن يضطلعوا بدورهم في التوعية بدءا من الأسرة مروراً برجال الدين والفكر بخطورة بعض الممارسات الدخيلة على مجتمعنا ، فالعنف والإرهاب لم يكن يوما معروفا في البحرين التي تتميز بأنها واحة أمن وأمان، ولكن ليثق من يدعو للممارسات الغريبة على أهل البحرين بأن المجتمع الذي ألف التعايش وجبل عليه سيظل منيعا على الارهاب والعنف والتفرقة.