بعد لقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الرياض أول من أمس، أعلنت الحكومة اليمنية أمس أنها ستشارك في الحوار الذي تسعى الأمم المتحدة لرعايته خلال الأسابيع المقبلة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأربعاء (3 يونيو / حزيران 2015).
وأكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن حكومته، ستشارك في مؤتمر جنيف، الذي من المرتقب أن ترعاه الأمم المتحدة، استنادًا على القرار الأممي 2216. وأكد ياسين لـ«الشرق الأوسط» أن عدد أعضاء الوفد سيكون 7 مسؤولين من الحكومة الشرعية، ومثلهم من الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال ياسين إن الحكومة اقترحت يوم 14 يونيو (حزيران) الحالي موعدا للاجتماع، حتى يكون هناك فرصة لتهيئة وفد مناسب للمفاوضات.
وفي نيويورك، أشار دبلوماسي غربي إلى تقدم كبير في المحادثات للتوصل إلى اتفاق على هدنة طويلة نسبيا وإحياء العملية السياسية. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك عملا مستمرا لوضع إطار للمشاورات التي تستضيفها جنيف والأطراف التي ستشارك فيها».
من جهة أخرى, أكد اللواء ركن مرعي الشهراني، قائد القوات البرية الملكية السعودية في جازان، لـ«الشرق الأوسط» أن الحدود السعودية اليمنية في وضع مستقر، كما أنها لم تسجل «خروقات» من قبل ميليشيا الحوثي، موضحا مواصلة القوات البرية دك أهداف متحركة وتدميرها بشكل كامل. وأضاف أن الحدود سجلت حدوث ما وصفه بـ«الرشقات» من قبل ميليشيات الحوثي، موضحا أن هذه «الحوادث البسيطة لا يوجد لها أي تأثيرات معينة».
منو ذا هادي
حتى اليمنيين مب معترفين فيه