سلم مسئول عسكري تايلاندي بارز، مطلوب القبض عليه للاشتباه في تورطه في أنشطة تهريب لاجئين من أفراد الروهينجا ، نفسه للشرطة اليوم الأربعاء (3 يونيو/ حزيران 2015).
وقد مر الليفتانت جنرال مانوس كونجبانج ، بين الصحفيين المحتشدين في مقر الشرطة الوطنية في بانكوك ، وتوجه إلى غرفة خلفية للقاء رئيس الشرطة سوميوت بومبانموانج للاستماع للإتهامات .
ومن المقرر اصطحاب الجنرال إلى إقليم سونج خلا ، حيث تم توجيه الإتهامات له في المحكمة.
وقد صدرت مذكرة اعتقال بحق مانوس للاشتباه في قيامه بمساعدة عصابات تهريب البشر ،التي استفادت من تدفق اللاجئين من مسلمي الروهينجا من ميانمار .
وهذه تعد أول مرة يتم فيها اتهام مسؤول عسكري بارز بالتورط في عملية تهريب المهاجرين .وكانت عمليات الاعتقال السابقة قد استهدفت مسؤولين بالشرطة المحلية والقرى .
يشار إلى أن الروهينجا محور أزمة إنسانية دولية .وكانت السلطات التايلاندية قد عثرت مطلع هذا الشهر على مقبرة جماعية تحوى على أشلاء للاجئين من الروهينجيا من ميانمار .
ويقول أفراد الروهينجا أنهم يعانون من العنصرية في ميانمار ذات الأغلبية البوذية ، التي لا تعترف بهم كجماعة عرقية رسمية ، وتعتبرهم مهاجرين غير قانونيين .
ويواجه المسؤولون التايلانديون اتهامات بالمساعدة في تهريب أفراد الروهينجا عبر مخيمات في تايلاند إلى إندونيسيا وماليزيا .