انفرجت أسارير الجماهير النجماوية مع الإعلان عن انتهاء المباراة وبدأت الأفراح الهيسترية في المدرجات ومع اللاعبين، وانتظرت لحين تتويج الفريق بالميداليات الذهبية وبالدرع (19) الذي طال غيابه ومنذ 6 سنوات عن خزائن النادي ونزلت إلى أرضية صالة المباراة من أجل الاحتفاء باللاعبين والاحتفال معهم مباشرة على أنغام الليوة والرقصات الشعبية، وحرص الجمهور النجماوي على التقاط الصور التذكارية مع اللاعبين واستمر ذلك طويلا، وهذه الفرحة تعكس حالة الحنين داخل النادي للبطولات المحلية بالذات بطولة الدوري الذي يعتبر النادي هو الأكثر تتويجاً بها.