أعلن نجم نادي الشباب والدولي السابق حسين علي «بيليه» استمراره في اللعب مع الفريق الشبابي خلال الموسم المقبل، والذي سيلعب فيه ضمن دوري الدرجة الثانية «الظل» بعد هبوطه الموسم الحالي.
وكان حسين بيليه عاد إلى ناديه الأصلي الشباب الموسم الماضي بعد مشوار حافل بالبطولات قضاه مع نادي المحرق لسنوات طويلة، وذلك في خطوة اعتبرها بيليه بأنها عودة إلى رد الجميل والواجب لناديه الذي لن ينسى دوره في مسيرته الكروية.
وقال حسين بيليه في حديثه لـ «الوسط الرياضي» اتخذت قراري النهائي بالاستمرار مع ناديي الشباب على رغم وجود رغبة من بعض الأندية التي فاوضتني للعب معها في الموسم المقبل، وذلك بقناعة شخصية في ضرورة الوقوف مع ناديّ في هذا الوضع والعمل مع زملائي اللاعبين من أجل إعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي ضمن مصاف أندية الدرجة الأولى».
وقال بيليه: «من الصعب أن أترك فريقي بعد الهبوط وخصوصاً أن ذلك حصل في الموسم الذي رجعت فيه للعب مع الفريق، لكن للأسف الظروف لم تسر لصالح الفريق لأسباب مختلفة، وبالتالي أنظر إلى الموضوع من زاوية رد الجميل وواجبي في الوقوف مع ناديي في مختلف الظروف الجيدة أو الصعبة؛ لأن الشباب ناديّ الأصلي الذي بدأت فيه مشواري الكروي ومنه انطلقت في مشواري للتألق مع فريق المحرق وشاركت في انجازاته، وكذلك للعب مع المنتخب لسنوات طويلة».
وعن نظرته إلى وضع الفريق في دوري الدرجة الثانية قال بيليه: «أعتقد من تابع فريق الشباب يرى أنه لا يستحق الهبوط؛ نظراً لما يتمتع به من مجموعة من اللاعبين الشباب الواعدين، والذين يمثلون المنتخبات الشباب والأولمبي ينتظرهم مستقبل باهر، وأن اللعب في الدرجة الثانية يجب أن ننظر إليه انه فرصة لإعادة بناء الفريق الشبابي بصورة قوية ليكون قادراً على العودة بشكل أفضل في المواسم المقبلة وعدم الاستمرار في دوامة صراع الهبوط سنوياً، وخصوصاً بعد خطوة الإدارة في استمرار مدرب الفريق السوري هيثم جطل والذي تعرف على إمكانات ولاعبي الفريق ما سيجعل مسار عمله أفضل من الموسم الماضي».
وأضاف «واجهت الفريق عدة صعوبات في الموسم الماضي، فمن الناحية الفنية تم تغيير الجهاز الفني ومجموعة كبيرة من اللاعبين خلال سير القسم الأول من الدوري، وفي ظل الاعتماد بنسبة كبيرة على العناصر الشابة التي تفتقد إلى الخبرة، وكنت طالبت الجهازين الإداري والفني للفريق بعد الضغط على اللاعبين الشباب، وجميع تلك الظروف شكلت صعوبة كبيرة لدرجة أن الفريق أنهى القسم الأول دون أي نقطة، ما جعل وضعه حرجاً على رغم التحسن والمستويات الجيدة التي ظهر بها الفريق في القسم الثاني من الدوري، لكن لم يكن ذلك كافياً في تغيير واقع الهبوط».
العدد 4652 - الثلثاء 02 يونيو 2015م الموافق 15 شعبان 1436هـ
ليش النظرة التشائمية
حسين علي لاعب كبير واخلاق عالية..وزاد اعجابي به بعد قراءة المقال ..يتكلم عن عروض محلية وفضل البقاء في نادية الأم..شي جميل..يعني اللاعب يريد ان يقدم لا يريد ان ياخذ..اما ما ذكر عن التخلص منه او رمية احتياط..كلها لا تنقص من هدفه النبيل ونيتة الطيبة للعمل مع نادية كرد جميل ..موفق يا كبير وما عليك من المتشائمين
اصيل
........... يا بو علي نتمنى من الشباب تعلم هذه السلوكيات
نصيحة
نصيحه اليك خلاص اعتزل قبل لا يخلونك احتياطي ترى غيرك كان أشهر منك امثال المرحوم كريم عمران وعباس فضل وغيرهم اخر المطاف تخلصو منهم وخلوهم على الخط كل زمان إليه رجال يابيليه ومافي رد جميل في الكرة عندك مستوى بتبقى والعمر إليه دورة يابوعلي