أتساءل باستغراب، هل نزل أكرم وأرحم الرسل برسالتين سماويتين؟ واحدة تدعو إلى الرحمة وأخرى تدعو إلى القتل وتفجير الأبرياء والأطفال في بيوت الله؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، وهو قطعاً ليس كذلك، فما بال البعض يقتل الناس في المساجد باسم الإسلام؟ وما بال آخرين يهللون ويكبرون ويحمدون الله كلما تناثرت أشلاء أطفال أو ترملت نساء أو حرمت صغيرات من أبيها؟
أي دين ذلك المنزل من السماء الذي يعد قاتل النفس البريئة بالغداء أو العشاء مع رسول الله ومعانقة الحور العين؟ أليست كل الأديان السماوية تدعو إلى التسامح والرحمة والرأفة بكل البشر؟ أهو الدين نفسه الذي أرسله الرحمن على رسوله محمدٍ (ص) ليكون رحمة للعالمين؟ أم هو دينٌ آخر لا يؤمن بإنسانية البشر ولا برحمة الخالق؟
أي دين ذلك الذي يتقرّب به صاحبه بنحر الرؤوس وأكل الأكباد وحرق الناس أحياء وتفجير المصلين الأبرياء الآمنين في مساجد الله؟ وأي دين ذلك الذي يحث مريديه على التسلل بلباس النساء لتفجير الناس وتقطيعهم إرَباً وهم في محاريب الصلاة بين راكع وساجد، وقائم وقاعد؟
أي دين ذلك الذي يحلّل قتل الأبرياء الآمنين في بيوتهم ومساجدهم التي يذكر فيها اسم الله بكرة وعشية؟ وأي دين ذلك الذي يتعبد به صاحبه بالشماتة على طفل تناثرت طفولته دماً في محراب الصلاة؟
كثيرة هي العبارات التي تلقى في الهواء على شاكلة «اقتلوهم... دمهم حلال»، ولا يعلم قائلها أو كاتبها أي إثم وجناية يرتكبها في حق الدين والإنسانية، ولا يدري من سيتلقفها ومن سيعمل بها ومن سيحمل حزاماً ناسفاً يقتل الأبرياء بسببها.
ربما نحن لا نحتاج للتوغل في كنه الأديان كثيراً لمعرفة أن الأزمة ليست دينيةً، بل هي أزمة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فأي قلب يحمله إنسان يمكنه أن يتحمل مشهداً لكبدٍ يُلاك أو لرأسٍ يُنحر أو لرضيعٍ تقطّع أوصاله وتكسر إضلاعه وسط قهقهات وضحكات لا تتوقف.
إذا كان ما نعيشه اليوم هو فتنة، فهي قطعاً ليست فتنة مذهبية أو دينية أو سياسية، بل هي فتنة إنسانية وقيمية وأخلاقية، بكل ما تحمله الكلمات من معنى أو توصيف. هي فتنة ضمائر ماتت، وقلوب تحجرت، وآدمية تحيونت.
أيتصور إنسانٌ أن قتل النفس المحترمة التي حرّم الله قتلها، ونحر الرضعان والأطفال والنساء والرجال الأبرياء فيه رضا للرب؟ لا أظن مثل هذه الأفعال ترضي رباً ومعبوداً إلا إذا كان إبليس الذي خرج من رحمة الله!
قليلاً من الإنسانية يا بشر، قليلاً من الرحمة بأنفسكم قبل غيركم، هذه الدماء التي تسفك عبثاً سيساءل عليها سافكها، إن لم يكن في الدنيا، فأمام محكمة العدل الإلهي. فما ذنب طفلٍ ذهب للصلاة في بيت الله حتى يتحوّل إلى أشلاء؟ وما ذنب الأبرياء، أياً كانوا وعلى أي دين ومذهب وملة وعقيدة أن يُفجَّروا في المساجد أو في الطرقات والشوارع والأسواق؟
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 4652 - الثلثاء 02 يونيو 2015م الموافق 15 شعبان 1436هـ
دبانوشك
أنتم طائفيون بامتياز، طالما تقفون ضد الاسلام المعتدل، وتساندون الارهاب المتمثل في داعش، والحشد الشعبي، على حد سواء. آسف لأول مرة أقرأ لكم وللأسف سقطتم كما معظم الإعلام العرب وخاصة الرسمي و...في مصر وباقي العالم العربي. أنتم تساندون اسرائيل وتخربون بلادكم بوعي أو دون وعي فإن كانت الثانية فوامصيبتنا. وإن كانت الأولى فوا عظم المصيبة. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم استعنا على الظلم بالله الواحد الأحد. وأنتم "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ"(145) سورة النساء
هؤلاء
هؤلاء الدواعش الكفرة نسو اننا نحمل هاده الشعار القتل لنا عاده وكرامتنا من الله الشهاده وهناك الحساب عند الله قبل حساب الدنيا لقد ماتو ازيد من 10 الاف من الدواعش ومصيرهم طبعا النار وبئس المصير واستعدوا ايضا يا اصحاب فلووس شعبكم لاجل اراقة دماء الابرياء كل شى امسجل عند الله ومافى فرار من حكومة الله هادى الفلوس الي نزلة عليكم ماعرفتون تتصرفون فيها استخدمتونها لقتل الابرياء المشتكى لله
!!! .
بل هو دين آخر هوالماسونيه
قراءتين مختلفتين للدين
قراءة ترى الرحمة وتتدبر في آيات القرآن واحكامه
وقراءة اخرى ترى غير ذلك بل ترى التصفية لكل البشر وكل من يخالفها الرأي
فإما ان تكون على مذهبهم والا فأنت تستحق السحق والقتل والتنكيل
المشكله في التحريض
شيوخ الفتنه والتحريض في المساجد .......لصوت واصل لاخر الدنيا تحريض ما خلى كلمه ما قاله روافض وكفره ويسب فينا سب , لا الداخليه اوقفه ولا حاسبته ولا منعته عن التحريض وما زال يقول هالكلام والدليل انه هو حر طليق لا محبوس ولا شي ,, وغيره من الناس اللي تشوفهم بالوزارات يستحقرون الناس ويؤخرون معاملاتهم وغيره وغيره
نعم انه الحشد الشعبي الطائفي
هذه الجرائم البشعه التي نشاهدها اليوم الشركاء فيها داعش الإرهابية و الحشد الشعبي الطائفي الإرهابي فلا فرق بينهما و لكن للأسف البعض لا يملك الجرأة على قول الحقيقة
الحشد الشعبي لحماية العراق وأبناء العراق جميعا
شيعة العراق صبروا دهورا على ظلم صدام وبعده على ظلم السنة الذين أعملوا فيهم القتل والتفجير ولولا حكمة السيد السيستاني لقامت فتنة كبرئ ولوصلت الأمور الى مزالق خطيرة لا يعلم مداها الا الله
صح الله لسانك أبوعلي
للأسف هؤلاء عبارة عن أدوات ودمى تحركها أجندات صهيونية.. ويكفي أن تعرف أن في كل بلد لهم دما مباحا وحرمة مستباحة، حيث تفننوا في قتل المسلمين إلا في إسرائيل فهم مع هذه الدولة اللقيطة كالسمن على العسل فلم يقتلوا ولا يهوديا واحدا باعتبارهم لقطاء مثلها، لذلك هي فتحت مصحاتها ومشافيها لهؤلاء الجرذان.