أحد الأصدقاء تحدث عن إحدى زياراته إلى سلطنة عمان، ووصف أجواء ثقافة التسامح واحترام الديانات والمذاهب، وقال إنه كان متواجداً في منطقة تجارية وحلّ وقت صلاة الظهر، ووجد مسجداً هناك كتب عليه اسم شخصية شيعية. ولكن على رغم أنّ اسم الذي بنى المسجد شيعي إلا أن المسجد لا يوجد فيه شيعة، وعندما سأل عن الأمر قيل له: «توجد مساجد للشيعة في عمان بناها سنة والعكس صحيح، وسترى الإباضي يصلي جنب السني والشيعي».
مثل هذه البيئة تعطينا صورة أخرى للحالة النموذجية التي لا يُستهدف فيها الناس على أساس الهوية، ولا يجد رواد الطائفية ودعاة الكراهية رواجاً لأفكارهم وسلعهم، ولا تجد هناك من يزدري الآخرين أو يكفرهم أو يبرّر اضطهادهم أو يحلّل قتلهم، لمجرد اختلاف وجهات نظرهم أو هويتهم عنه.
الواقع المؤلم في كثير من بلدان المنطقة نتج عن انتشار اعتقادٍ بفائدة الطائفية لطرح رؤية مناقضة لما شهدناه في مطلع العام 2011، وهذا أدى إلى تقلبات واضطرابات، وأكثرها من صنع أبناء المنطقة. لا يوجد أحد في هذا العالم يستطيع أن يتاجر بالطائفية والكراهية كالذين يعيشون في هذه المنطقة، وهؤلاء هم من طوّرها إلى حالتها البشعة الحالية، بل وصدّروها إلى أنحاء العالم.
ولأنّ المشكلة من صنع أبناء المنطقة والقوى المؤثرة فيها، فإنه لن يتمكن من حلها إلا أبناء المنطقة أنفسهم، إما عبر سيادة العقلاء والراشدين، أو عبر وصول الجميع إلى حالة من الإنهاك الشاملة. فأوروبا كان قد مر بها مرض الطاعون في القرن الرابع عشر الميلادي، وقتل منها 60 في المئة من شعوبها، ما يعادل نحو 50 مليون نسمة. كان العمل الرئيسي للأحياء يتمثل في حفر القبور العميقة، ودفن الجثث كل يوم، ولم يتوقف ذلك الموت الأسود إلا بعد أن أنهك الجميع. بعد ذلك بقرنين ابتليت أوروبا بحرب طائفية استمرت حتى منتصف القرن السابع عشر الميلادي، ولم تنتهِ إلا بعد التوقيع على معاهدة «ويستفاليا» التي أنهت الصراع الطائفي (بين المسيحيين)، وتم تغليب القوانين والمصالح الوطنية على الطائفية.
ليس من الضروري أن نمرّ بما مرت به أمم أخرى، فعلى رغم انتشار من يحملون رايات الكراهية والطائفية، إلا أنه مازال هناك من أمل في تدارك العقلاء للأوضاع من كل جانبٍ. العقلاء يمكنهم أن يستنيروا بكل ما هو جميل من تجارب مماثلة، وأن يتماسكوا في إراداتهم أمام الذين يتاجرون بالأحقاد والإرهاب.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4652 - الثلثاء 02 يونيو 2015م الموافق 15 شعبان 1436هـ
لازم
لازم الناس تعرف انه كل طفل مسلم ولد ينتمى الى اهله سوى كانو سنه او شيعة او مسيحى مايصير يا اصير فى مذهبنه او نقتلك ياجماعة حتى الطفل الاجنبي اذا ولد يشهد بالشهادتين لاكن بالفطرة اذا اهله كفار راح اصير كافر يعنى مايصير اجى انت وتغصبه لازم اصير فى مذهبكم هاده مستحيل ياناس ياتكفريين دعو الناس يعيشون كل واحد بمذهبه وتركوا عنكم الشيطان واتجهوا الى الله تفلحوا
السنية
دكتور البحرين ما زالت بخير، واللى يشعل الفتن سوف يحترق بنارها بإذن الله، قبل اسبوع تم زواج واحدة من عائلتي ، على شاب من المذهب الكريم، شوفوا ،المفروض كل مخلص يتجاوز محنة 2011 ، بالتكاتف والترابط والمحبة .
الانفصال هو الحل
يبا مافي حل غير الانفصال موسى بدينه وعيسى بدينه
السنية
الدكتور منصور نعجز على شكرك على ما تكتبه بقلبك النقي وروحك الناصحة ودعوتك مراراً وتكراراً لتماسك اهل البحرين، الحمد لله أمي رحمها الله ، لم تكن تعلمنا وتضخ في فكرنا ان هذا من مذهب آخر ، لقد تعملنا ودرسنا وعملنا وأكلنا معهم ،ولم تكن احداث فبراير 2011 الا مزيداً من المحبة والارتباط بالطائفة الكريمة، هناك شباب وشابات،تم تشويش وتسميم افكارهم،ولكنني واثقة بالله انهم سوف يكتشفون عندما يكبروا بأنهم كانوا على خطأ،وعندي نموذج في عملي شاب كان مغرر به من تجمع الفاتح، واكتشف انه كان على خطأ .نتركها للسنين
حين تسخّر موارد الدول لإشعال الفتن الطائفية فمن الصعب اطفاء نارها
حذّر الخالق عزّ وجل من الفتن ووصفها بأوصاف بشعها وانها اشدّ واكبر من القتل ولكن الأمة تهاونت في مسألة القتل بحيث اصبح القتل اهون ما يكون لذلك اصبح اشعال الفتن هينا ومن الامور المقبولة بل من الامور المدعومة من الاعلام الرسمي المسؤول.
بعض هذا الشحن واشعال الفتن اقول لك دكتور يصعب على أي حكيم اطفاء نار الفتن
زائر 2
السبب هو عدم استخدام العقل البحارنه خرجوا بمطالب الاعلام والطائفيين صورهوا انقلاب شعب اعزل انته لو فكرت فيها من وين يسوي انقلاب بس بالحجي
ارجعوا لعقولكم وطبقوا تعاليم الاسلام وما يدعوا له الاسلام من التسامح والمحبه
ماله علاقه بالجمعيات السياسه حتى لو جمعيه كانت طائفيه الا يوجد شي اسمه عقل او ضمير مع تحياتي
لا يوجد عقلاء بل انتهازيون هذه الحقيقة الا ما حد يصدح بها جهارا
الكل يطالب للمساواة واحترام الرأي الاخر والعدالة وكلها شعارات فضفاضة ينتهز مطلقها مصلحة للبسها بدليل ان اختلفت معه برأيه نحرك وما حصل بانتخابات مايسمى البرلمان الذين غضبوا ع المرشحين بعد المقاطعة خونهم فأين وجادلهم بالتي هي احسن اضحت وجادلهم بالذي هو أعنف التخوين والتجريح والحسد والنقمة والانتقام هدف اسمى المثقفين المزعومين وكل يغني ع ليلاه فدعوا الخلق للخالق وهو الحسيب الرقيب فلم يدعوكم اوصياء ع الاخرين لتجرموهم فماحال العقيدة والدين فالانسان يجرم لابحق نفسه بل بكامل مجتمعه
لا يوجد عقلاء بل انتهازيون هذه الحقيقة الا ما حد يصدح بها جهارا
الكل يطالب للمساواة واحترام الرأي الاخر والعدالة وكلها شعارات فضفاضة ينتهز مطلقها مصلحة للبسها بدليل ان اختلفت معه برأيه نحرك وما حصل بانتخابات مايسمى البرلمان الذين غضبوا ع المرشحين بعد المقاطعة خونهم فأين وجادلهم بالتي هي احسن اضحت وجادلهم بالذي هو أعنف التخوين والتجريح والحسد والنقمة والانتقام هدف اسمى المثقفين المزعومين وكل يغني ع ليلاه فدعوا الخلق للخالق وهو الحسيب الرقيب فلم يدعوكم اوصياء ع الاخرين لتجرموهم فماحال العقيدة والدين فالانسان يجرم لابحق نفسه بل بكامل مجتمعه
هنيئا لهم
هنيئا لاهل عمان ونسأل الله ان يديم عليهم هذه الاخوه ونتمنى ان تكون الامه الاسلاميه على هذا النهج ..ولكن ما حصل في اوربا بدء ينمو في منطقتنا بشكل سريع انظر الى العراق وسوريا لترى كم نفس تزهق في اليوم او غي الشهر او السنه .نعوذ بالله من شر الطائفيه ومن هذا المرض الخبيث
بصراحة جدا جدا جدا ( ليس تجنيا ولكن واقع )
الوضع غير متكافيء بين الشيعة والسنة في مراكز القرار مما يرجح كفة طرف على اخر وهو المعمول به ، ولكون الطرف المبعد كبييير العدد وله حضور فلن يرضى بغير تمثيله التمثيل الصحيح في المراكز السيادية .
في العادة يكون الحزم عند الدولة
وهذا ما هو مطبق في عمان ، بأعتبار ان الدولة هي الأقوى ، ولكن تعال للبحرين يقام الحد على طرف دون آخر ،سيقول البعض القانون يمشي على الجميع وهذا هراء ونقولها للدولة ولتسمع ان ارادت رأي الناس ، القانون على طرف دون اخر والدليل في الصحافة وبعض كتاب الأعمدة تعرضوا ويتعرضون للشيعة ولرموزهم ولبعض السياسين بالشتم والسب والقذف العلني ولا يطالهم القانون بينما سطر تويتر اعلى شبكات التواصل الأجتماعي يسجن اناس ولا نتكلم عن السياسين فقط بل حتى الناس العاديين بتهم السب ولا ننسى من سجنوا بوضع الدوائر على وجوههم
لم نعرف الطائفية
لم نعرف الطائفية الا بعد عام تسعة و سبعين من القرن الماضي
دول الخليج انظمتها متشابهة ولم يكن فيها أي تمييز طائفي
بس الطارئ الجديد في المنطقة هي الأحزاب السياسية الإسلامية من بعد 79
وإذا كان من تعينهم الدولة
قصدي خطباء جمعة تكفير تمجيس روافض مشركين وهادينهم شتم ودعاء على طائفة بالهلاك لاوراتب مجزية إذا الخلل في الدولة أين عقلائها صراحة لحد الآن صفر ناهيك سلاح في أيدي مخبولين وتهديد ووعيد لمن يختلف معهم ومع حكومتهم.
الطائفية لا يمكن أن تزول ورموزها ومسبباتها قاءمين
هذا بلاء لا يصمد قبالته لا عاقل ولا جاهل العاطفة المذهبية هي البوصلة للأصطفاف الطائفي مع هذه الجمعية أو تلك والله ماذا يفسر التصاقا هذا المكون بهذه الجمعيات المفصلة على مذهبه والآخر كذالك وفي هذه الحالة لا عقل ولا كفاءة تحدد المذهب هو البوصلة لا غير
من
من صوبهم مافيهم رجال كلهم سبابين ويتهمونا احنا نسب والكل يشوفهم هم الغلط
نعم هذة هو بلد التعايش
ولاكن هل يا تري نلوم البلد او نلوم من يسكن البلد او أهل البلد الاصلين
تتكون البلدان والاوطان من عقائد عدة ويربطهم القانون ويرتب تعايشهم
ولاكن من يتجاوز هذة القانون نري القانون يردعه ويحصل جزاءة
ولكن من يستغل القانون ويسي استخدامة لا اغراض فئوية ضيقة ولا تري من يردعه ويقفة ويسائلة تراة يمرح ولا يتوقف
لهذة تضيع البلد وتغلب عليها لغة الغاب وتضيع الاوطان وأهلها وتبكي العيون الرجل وتدمي عيون الصغار من هذة الزمان
الكاسر
سلطنة عمان أعقل دولة خليجية في عدم التفريق والمساواة
وإذا جيت لبلدنا البحرين مرة ذهبت وصليت بمسجد سنه وانا اصلي احس روحي أني مو بشر احس روحي إنسان مختلف نازل من القمر حتي شكيت في روحي أني من البشر من كثرة الا يطالعون فيني
حتى عمان
حتى عمان مرت بمرحلة الاقتتال الطائفي قبل السلطان قابوس و لكن حكمته انهت هذا الصراع بعد سنوات من العمل المضني لتوحيد كل الفئات تحت راية الدولة
الى الاسف
من بعد 14 فبراير 2011 الى الاسف تغيرت النفوس كنا في البسيتين منطقة الساية مثل الاهل السني مع الشيعي والحريم كانوا يتزاورون وقت الضحى وانا اتكلم لك عن نفسي اصوم في البسيتين وافطر في الدراز وافطر في الدراز واتسحر في سترة مثل العائلة الواحدة ومن 14 فبراير 2011 انقطعت العلاقات والجار صار يدخل البيت ويغلق الباب قبل لا يشوفه جاره لكى لا يسلم عليه وعلاقات النساء انقطعت بالمرة لا عيد ولا رمضان لا احد يعرف احد واما زيارتي من تلك التاريخ الى يومك انقطعت الزيارات وانقطع الاتصال الى الاسف تعتقدون من السبب
السبب واضح هذه الجمعيات الطائفية
هي التي فرقة الشعب وجعلة الانضمام إليها مفصل ومحدد لتيارات معينة فقط لاغير والمواطنة لا يوجد لها اي اعتبار المذهب هو كل شئ بالنسبة لها ولم تهتم لخطورة تقسيم الشعب دينيا ومذهبيا
حكومات
المشكلة ان كل هذا يحدث برعاية ودعم بعض الحكومات