فاز فيلم «على الضفاف» للمخرج البحريني حسين الجمري بجائزة أفضل فيلم بحريني في ختام مهرجان أفلام الوحدة الوطنية الدولي، كما فاز الفيلم البلجيكي العراقي «الصياد السيئ» Bad Hunter للمخرج سهيم عمر خليفة بجائزة أفضل فيلم دولي، وفاز فيلم الدجاجة The Chicken للمخرجة الالمانية من اصل بوسني اونا جان جاك بجائزة أفضل فيلم في فئة افلام الوحدة الوطنية.
إلى ذلك، أعلنت ادارة المهرجان تمديد فترة الترشح لمنحة إنتاج أفلام الوحدة الوطنية حتى مطلع شهر سبتمبر/ أيلول من العام الجاري لاتاحة فرصة أكبر لصناع الافلام لانضاج مشاريعهم.
وقد انطلق مهرجان أفلام الوحدة الوطنية الدولي في الفترة من (28 مايو/ أيار) حتى (1 يونيو/ حزيران 2015) في صالة نادي الخريجين بالمنامة، بتنظيم من جمعية الشبيبة البحرينية ونادي الخريجين.
وتمكن المهرجان، على مدى 5 ليال، من عرض أكثر من 70 فيلماً من الأفلام التي صنفت إلى ثلاث فئات: دولية، وحدة وطنية، بحرينية، اضاءات.
واستطاع فيلم الصياد السيئ التغلب على منافسَيه «فيلم ايسكريم» للمخرج التركي سرحات كاراسلان، وفيلم «بولولاد» للمخرج التونسي لطفي عاشور.
كما منحت لجنة تحكيم الافلام الدولية المكونة من المخرج محمد خان، والكاتبة هبة حمادة، والممثل قحطان القحطاني شهادة تنويه لفيلم «الانيميشن» البرازيلي (كاستيلو وسمكة القط) للمخرج بيدرو هارس. وشهادة تنويه أخرى للممثل نعمان حمدة عن دور (هادي) في فيلم ابولولاد.
أما في فئة أفلام الوحدة الوطنية والافلام البحرينية فقد تكونت لجنة التحكيم من المخرج عبدالله يوسف، النجم محسن النمر، والمخرج سلمان العريبي. وقد ترشح لجائزة أفضل فيلم في فئة الوحدة الوطنية، فيلم «الدجاجة» THE CHICKEN للمخرجة الالمانية من أصل بوسني اونا جان جاك، الفيلم السويسري «تأديب» DISCIPLINE للمخرج كريستوف صابر، الفيلم الكردي «شقة النمل» ANTS APARTMENT للمخرج توفيق أماني. والجائزة كانت من نصيب فيلم «The Chicken» للمخرجة أونا جان جاك .
وفي فئة الافلام البحرينية تنافس على الجائزة فيلم ترويدة للمخرج محمد عتيق. فيلم على الضفاف للمخرج حسين الجمري. فيلم هي للمخرج جان البلوشي.
وكانت الجائزة من نصيب فيلم على الضفاف للمخرج حسين الجمري. كما منحت لجنة التحكيم شهادة تميز لمدير التصوير محمد عتيق لدوره البارز وإسهامه الإيجابي، في مجمل الأعمال التي شارك فيها.
وقد أصدرت لجنة تحكيم افلام الوحدة الوطنية والافلام البحرينية تقريراً موسعاً ذكرت خلاله أن الصفة السائدة على الأفلام المشاركة من ناحية المواضيع والطرح ملامسة لواقع مظلم ويائس. فأصبح حضور الموت والعجز الجسدي والنفسي سمة في أغلب الاعمال المشاركة.
وفيما يتعلق بعملية الانتاج؛ لاحظت اللجنة وجود حالة جماعية لإنتاج الأفلام من خلال تبادل أدوار صناع السينما فيما بينهم، ليسهم أحدهم في عمل الآخر ولكن من خلال التصوير أو المونتاج أو الكتابة، مما قد يجعل قراءة تجربة المخرجين الفردية صعبة في حال غياب واضح لأثر المخرج في نتاجه السينمائي، فالجماعية كوسيلة لاتقان العمل سمة ايجابية لكنها احياناً تولد نتاجات متشابهة، في حال غياب قائد الفريق (المخرج).
وفيما يتعلق بالتقنيات رأت اللجنة أن جل المشاركين استطاعوا إظهار قدرة عالية في استخدام تقنيات التصوير، وكذلك في عمليات ما بعد المونتاج – تصحيح الألوان مثلاً. وقد عززت تلك التقنيات في أحيان كثيرة الحالة الجمالية المرجوة دون فجاجة أو إفراط، لكنها في أحيان أخرى لم تتجاوز كونها حالة تجميلية صرفة.
وأكدت اللجنة في توصياتها أهمية الاختصاص والحفر في التجربة الخاصة لصناع السينما لا كمخرجين فقط وانما كتقنيين ايضاً.
كما دعت المجموعات العاملة الشابة والمشاركة في هذا الحدث أن تبدأ بإعادة قراءة لتجاربها والنهل من الموارد السينمائية المتاحة بوفرة، المقروء منها والمرئي.
كما دعت إلى إعادة رسم الفواصل بين أدوار عناصر الفريق، وتعتقد اللجنة أن لذلك الأثر الكبير لانضاج تجاربهم كأفراد ومجموعة ككل. وذكرت أن العديد من الأعمال احتوت على أغلب العناصر السينمائية ولكنها افتقرت للنضج والاتقان. وكان لذلك تأثير سلبي على التلقي وإيصال الاحاسيس والأفكار دون لبس أو اشتباه، داعية اللجنة أصحاب المشاريع إلى التروي في مراحل ما قبل التصوير وإعادة قراءة المشروع باشكال مختلفة والاسهاب في البحث قبل الشروع في التصوير.
العدد 4652 - الثلثاء 02 يونيو 2015م الموافق 15 شعبان 1436هـ
نعم للمواطن
نحن نرى هذه الافلام والمسلسلات على القنوات الاخرى
لماذا لانراها على قناتنا مثلا