أوضحت إدارة الأوقاف الجعفرية في ردها على الخبر المنشور في صحيفة «الوسط» في عددها الصادر 4651 الموافق أمس الثلثاء (2 يونيو/ حزيران 2015) أن ما نشرته الصحيفة عن «صالة المقشع» غير دقيق وشابه التباس في تفسير قرار المحكمة الشرعية، وجاء فيه تجنٍ كبير على الأوقاف الجعفرية وآلية عملها التي تتم عبر الإجراءات الرسمية، وأن ما ذكره «المصدر المطلع» يبين بأنه غير مطلع وما ذكره غير صحيح وفقاً للمحاضر الرسمية التي تبين سلامة الإجراءات المتخذة.
واستنكرت الإدارة إثارة الموضوعات بالاستناد إلى معلومات مغلوطة وغير صحيحة وعبرت عنها بأنها محاولات يائسة للنيل من الأوقاف الجعفرية وعرقلة عملها وتشويه منجزاتها.
ونفت إدارة الأوقاف الجعفرية ما أوردته الصحيفة بأن «الصالة تُبنى خلافاً لرأي محكمة الاستئناف العليا الشرعية (الجعفرية)، ومن دون علم أعضاء مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية»، وأشارت إلى أن القرار الذي اتخذه مجلس الإدارة يتفق مع رأي محكمة الاستئناف العليا الجعفرية والذي جاء رداً على الرئيس السابق لمجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، وكان قد خاطب قضاة محكمة الاستئناف العليا الجعفرية بشأن بناء مأتم المقشع للرجال على أرض موقوفة على الإمام الحسين (ع)، وذلك في العام 2012، وحكَم القضاة بعدم جواز ذلك، وكان قرار مجلس الإدارة الحالي ببناء صالة متعددة الاستعمالات يعود ريعها للمآتم يتفق مع شروط الوقف.
وذكرت أن سلطة الإدارة العليا تتمثل في مجلس الأوقاف والذي يشكل بمرسوم ملكي، ومكون من رئيس و10 أعضاء، مهمته الإشراف على الأوقاف الجعفرية واستغلالها وصرف إيراداتها وحفظ أعيانها وتعميرها وفقا لمفهوم صياغة الوقف وعبارات الواقفين وبمقتضى أحكام الشريعة الإسلامية، ويرأسه حالياً الشيخ محسن العصفور وهو قاض شرعي متمكن من إبداء المشورة في ما يتعلق بالجوانب الشرعية بالأوقاف.
وفيما أثير بأن القرار اتخذ من دون الرجوع إلى المجلس، فإن إدارة الأوقاف تود أن توضح بأن مجلس الإدارة كان قد اجتمع في 24 سبتمبر 2014 واتخذ قراراً برقم (2014/06-32) بشأن إلغاء عقد الإيجار المبرم بين إدارة الأوقاف الجعفرية وإدارة مأتم المقشع لاستثمار أرض الوقف في بناء صالة للمآتم، وتم طرح موضوع إعداد الرسومات الهندسية لبناء صالة متعددة الأغراض في مناقصة تقدمت لها 3 مكاتب هندسية واشترط فيها أن يحصل المكتب المتقدم للمناقصة على إجازة للبناء من الجهات الرسمية المعنية بالأمر، وعرض على لجنة المناقصات التي قررت ترسية المشروع على صاحب العطاء الأفضل وفق الشروط والإجراءات القانونية المتبعة، ووفق الاشتراطات الفنية الموضوعة لهذا المشروع.
أما ما ذكر بشأن كلفة بناء الصالة والتي قدرت بنحو مليون و200 ألف دينار بحسب ما أورد المصدر «المطلع» فهو غير صحيح، إذ أن التكلفة التقديرية لمشروع بناء الصالة تقدر بنحو 500 الف دينار وهذه الموازنة متوافرة بحسب سجلات أوقاف مأتم المقشع للرجال لدى إدارة الأوقاف الجعفرية، وهو ما يؤكد مجدداً أن مصدر المعلومات غير مطلع ولا علم له بالموضوع.
أما بشأن موضوع تسمية الصالة، فقد أفادت الإدارة بأنها تسلمت خطاباً رسميّاً من مجلس إدارة مأتم المقشع طلب فيه تسمية الصالة باسم رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور.
ولفتت الإدارة إلى أن هذه الصالة هي ضمن مشروع صالات وقف، وهو عبارة عن محفظة استثمارية جديدة في إدارة الأوقاف الجعفرية، وتُعنى بإنشاء صالات فخمة متعددة الاستخدامات لجميع المناسبات، لتلبية طلبات الأهالي في المناسبات المختلفة وبأسعار تكون في متناول كافة أفراد المجتمع وخصوصاً الشباب في حفلات الزواج، كما ستكون هذه الصالة متاحة لإقامة الفعاليات ذات الطابع الثقافي والتجاري كالمعارض والمهرجانات وهذه الصالة هي بداية سلسلة من المشاريع التي ستشرف على تنفيذها إدارة الأوقاف الجعفرية في مختلف محافظات المملكة.
العدد 4652 - الثلثاء 02 يونيو 2015م الموافق 15 شعبان 1436هـ
دولة القانون
من قراءات اليوم في الصحف عبارة استوقفتني قليلا " ما يتم تداوله من تقارير أو تصريحات خارج الأطر القانونية والدستورية، يبقى مجرد ادعاءات " ، لذا من المهم أن نكون قدر المسئولية عند الخوض في موضوع معين بان تكون معلوماتنا دقيقة بحيت لا نحرج أنفسنا أو نعيب غيرنا وبذلك نكون مسئولين أمام القانون الالهي والوضعي. ومن ناحية أخرى على المجتمع أن يدرك بأن ليس كل ما ينقل في الصحف هي مسلمات يجب الاتخاذ بها، بل الصحف منابر الكل يكتب بها، فأعتبروا ياأولي الألباب.
للأسف بعض الناس
شطارتهم فقط في تعطيل المشاريع التي تصب في خدمة المحرومين، مثل هذه الصالة ستكون بركاتها على الكثير من القرى المجاورة وليس فقط المقشع، لذلك يجب أن نساند مثل هذه المشاريع، والوقوف ضد المعطلين لمصالح المجتمع، وخصوصا مع إفتقار المنطقة لمثل هذه الصالات التي تخدم مختلف الفعاليات.
وفواتير الكهرباء
ما المخرج الشرعي الذي سمح للقاضي الشرعي محسن العصفور ان يدفع فواتير الكهرباء من اموال الوقف؟
أين المجلس الأعلى للقضاء إلى الرد عليها
الاوقاف الجعفرية ليست ملك خاص الي شخص لو تكون أنت من في العلم والمرجعية المحكمة هي صاحبة القرار الأولي والأخير وأي شي مخالف للشريعة الاسلامية والقانون دون إذن شرعي بذلك
والله مشكلة
يعني لازم الخبر يتطرق الى محسن العصفور ويذكر انه رئيس ادارة الأوقاف ؟!!
شكرا للتوضيح
نشكر ادارة الاوقاف الجعفرية في تقديم هذا التوضيح للمجتمع البحريني ، ونشد على أيديكم لدخول بالاوقاف بمشاريع راقية من هذا النوع والتي تخدم المجتمع والوطن برمته وتحافظ على الوقفيات بالشكل الصحيح. ونشكر الجريدة لأنها أعطت الناس المجال لسماع الطرفين بشفافية تامة، واستغرب من الطرف المغالط كيف دلى بدلوه بدون التأكد من المصادر الصحيحة لإستسقاء المعلومات بدقة ، نحتاج أن نتعلم الكثير في عملية النقد البناء .....
خاف اللة انت محامي في الدنيا عن الظلم وشوف الآخرة
لو كان صادق في مايقول ينشر القرار المجلس والميزانية للمشروع وحضر للجنة المناقصات وللجنة المساجد والمائتم وقرار مجلس الإدارة على ترسية المشروع على المكتب الهندسي ومقاول الهيكل الحديدي حسب ما يدعي بأن المجلس من 10 أعضاء ورئيس ينشر القرار موقع من 10 الأعضاء على كل الإجراءات والمناقصات التي تمت بس تصديق الأعضاء المجلس عليها العشرة ورسالة الأهالي ومجلس إدارة المآتم طلبوا أن تسجل الصالة بسم الرئيس اذا نشرة كل هذة الوثائق انت الصادق الأمين واذا لم تنشر قدم استقالتك وجلس بيتك لنك ليس آمين
مغالطة أشنع من الأولى
أستغرب من سخرية القدر والعناد المتحجر في التعليق !! ياأخي اذا كان المطلوب توقيع جميع الاعضاء فلماذا اذاً تشكل لجان ؟؟؟ تخصيص اللجان هو لتسهيل وتوزيع العمل بين أعضاء مجالس الادارات بالمؤسسات وهو معمول به في كل البلدان ..... يتبين من الكاتب قلة خبرته في العمل المؤسسي ، أو لا سمح هو فقط عناد شخصي بسبب ما ، الله يهدي الجميع .
سير يا شيخ محسن
مشكلتنا في البحرين اذا كرهنا شخص وعارضنه فاننا نعارض الزين الصادر منه وبالتالي تكون السلبيه دوم هي السائدة فالشيخ وادارته تعتبر من الادارات الممتازه والتي يجب الالتفات اليها ومعاونتها
حسن777
صل على النبي