بحث وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، لدى لقائه الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية نائب رئيس مجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني مصطفى السيد، مجالات التعاون مع المركز، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من التنسيق، وذلك ضمن الجهود المبذولة لوضع برنامج تدريبي متكامل؛ لإصلاح وتثقيف وتأهيل النزلاء والموقوفين بمركز الإصلاح والتأهيل من المواطنين لتهيئتهم لإعادة الاندماج في المجتمع.
وخلال اللقاء المنعقد بديوان الوزارة أمس الثلثاء (2 يونيو/ حزيران 2015)، قدم نائب رئيس مجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، إلى وزير الداخلية، وكيل وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة العضو المنتدب بالمركز عبدالرحمن الحمادي، وذلك بحضور وكيل وزارة الداخلية اللواء خالد العبسي.
وفي مستهل اللقاء، أثنى الوزير على جهود المؤسسة الخيرية الملكية، والتي يتكفل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس الفخري للمؤسسة، بكفالة الأيتام من خلالها، منوهاً إلى أن المؤسسة، تجسد أسمى معاني التلاحم والترابط بين القيادة والشعب، وتقدم نموذجا من أروع نماذج التكافل والإخاء التي عرف بها أبناء هذا الوطن.
كما أشاد وزير الداخلية بالدور البارز الذي يقوم به مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، والذي تم إنشاؤه بتوجيهات من جلالة الملك، منوهاً إلى ما يحظى به المركز من دعم ورعاية مباشرة من جانب ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المركز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والذي يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الهادفة إلى توفير تدريب مهني رفيع وتخريج كفاءات وطنية على مستوى عالٍ من التميز.
من جانبه، عبر الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية نائب رئيس مجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني مصطفى السيد، عن شكره وتقديره لوزير الداخلية وحرصه على التواصل لما فيه مصلحة الوطن، معرباً عن استعداد المركز للتعاون مع الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل، تعزيزا لمبدأ الشراكة المجتمعية.
العدد 4652 - الثلثاء 02 يونيو 2015م الموافق 15 شعبان 1436هـ
