قال شاهد عيان ومصدر طبي لـ «رويترز» إن قنبلة انفجرت في سوق مزدحمة في مدينة مايدوغوري بشمال شرق نيجيريا أمس الثلثاء (2 يونيو/ حزيران 2015) مما أسفر عن سقوط زهاء 50 قتيلاً.

وذكر مصدر عسكري إن القنبلة التي كانت مخبأة تحت طاولة جزار في السوق انفجرت نحو الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي ما أدى إلى مقتل متسوقين ومسافرين.

ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الهجوم الأحدث الذي يأتي بعد تفجيرين وقعا خلال مطلع الأسبوع، وتسببا في مقتل 30 شخصاً على الأقل وحملا بصمات جماعة «بوكو حرام» الإسلامية المتشددة.

وقال المسعف لوال كاوو إنه جرى نقل 31 جثة متفحمة إلى مستشفى تعليمي في مايدوغوري إلى جانب عدد من المصابين بجروح خطيرة. وذكر شهود أنهم سمعوا انفجاراً مدويّاً.

وقال الطالب الجامعي أبو بكر محمد وهو على بعد أمتار من مسرح الانفجار لـ «رويترز»: «هز مبنى مدرستنا واضطررت إلى الفرار. شاهدت مركبات عسكرية على متنها جنود تتقدم صوب المنطقة».

من جهة أخرى، شنت مجموعة «بوكو حرام» الإسلامية المسلحة هجوماً جديداً أمس في مايدوغوري، كبرى مدن شمال شرق نيجيريا، كما أفاد سكان، وذلك بعد أيام على هجوم استهدف المدينة وصده الجيش.

وقد وصل الإسلاميون إلى حي مورونتي في ضاحية مايدوغوري، لكنهم لم يتمكنوا من القيام بمزيد من التوغل في وسط المدينة، بسبب الخنادق العميقة التي حفرها الجيش، وفقاً لأقوال الشهود.