بعد مرور عام على إعلان الرئيس الفلسطيني عن تشكيل حكومة التوافق الوطني أشاد نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط بالجهود المبذولة من قبل رئيس الوزراء رامي الحمد الله وجميع الوزراء في القيام بمهام حفظ القانون والنظام.
وقال ملادينوف إن الحكومة استطاعت التغلب على العديد من العقبات التي تشمل حجب عائدات الضرائب الفلسطينية لمدة أربعة أشهر، وعدم الصرف الكافي لمساهمات المانحين مما أدى إلى انكماش الاقتصاد الفلسطيني.
وشجع ملادينوف، نيابة عن الأمم المتحدة، حكومة التوافق الوطني على تعزيز جهودها في تولي مسؤوليتها الشرعية ومعالجة التحديات السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية في غزة.
وقال إن المصالحة الشاملة يجب أن تشمل سيطرة حكومة التوافق الوطني على المعابر المؤدية إلى إسرائيل ومصر وإجراء الانتخابات التي طال انتظارها.
وأكد أن الأمم المتحدة على استعداد لتقديم الدعم للرئيس الفلسطيني والحكومة وجميع الأطراف في جهودهم المبذولة لإعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك تماشيا مع اتفاق المصالحة الفلسطينية الموقع في تاريخ أبريل نيسان عام 2014.
وشدد على أن فلسطين واحدة والأمم المتحدة ستعمل بإصرار على تعزيز الوحدة من خلال المؤسسات الشرعية.