أناب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي ماجد علي النعيمي ، لحضور حفل تخريج الفوج الثاني والعشرين من طلبة جامعة البحرين، والبالغ عددهم أكثر من 3400 طالب وطالبة من حملة الشهادات العليا والخريجين من جميع الكليات، حيث أقيم الحفل تحت رعاية كريمة من سموه بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد بمقر الجامعة بالصخير.
وقد بدأ الاحتفال بالسلام الوطني وآيات من القرآن الكريم، بعدها ألقى وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي نائب راعي الحفل كلمةً أشاد فيها بالدعم الذي تلقاه المسيرة التعليمية من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الأعلى لجامعة البحرين، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، مثمناً الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر لهذا الحفل، والتي يعتز بها الخريجون الذين أتموا دراستهم الجامعية، وتبيّن مقدار اهتمامه بالمسيرة التعليمية.
كما استعرض الوزير في كلمته أهم الإنجازات التي حققها مجلس التعليم العالي بالتعاون مع بيوت الخبرة العالمية، ومنها تدشين أول استراتيجية وطنية للتعليم العالي بهدف الارتقاء بالمخرجات وتهيئة الطلبة أكاديمياً ومهنياً وشخصياً، إلى جانب تدشين الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي، والتي تهدف إلى إنشاء بنية تحتية وطنية لحوكمة الأبحاث ودعم البحث العلمي وتعزيز القدرات البحثية في الجامعات وتحسين الوعي العام بأهمية البحث والابتكار وريادة الأعمال، مشيراً إلى قرار مجلس التعليم العالي بالتطبيق التجريبي لبرنامج الاعتماد الأكاديمي في عدد من الجامعات ومنها جامعة البحرين، بما سيؤدي إلى مزيد من الارتقاء بمستوى البرامج الأكاديمية والمؤسسات التي تطرحها، إلى جانب وضع المزيد من الضوابط الأكاديمية للدراسات العليا في الجامعات الحكومية والخاصة، بما يضمن جودتها وجديتها، ولتكون قائمة على أسس المعايير العالمية والبحث العلمي الحقيقي.
ونوّه الوزير بالتطورات الحاصلة في جامعة البحرين، والتي تهدف إلى تحقيق المزيد من التميز، ومنها قرار مجلس الأمناء بإعادة هيكلتها ودمج عدد من كلياتها ومراكزها، واستحداث برامج جديدة تتلاءم مع ما يشهده المجتمع من تطور، بالاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال، إضافةً إلى ما تحقق من تطور في مجال الدراسات العليا في جامعة البحرين، التي أصبحت اليوم تحتضن495 دارسا ودارسة، وخرّجت 87 طالباً وطالبة فقط خلال السنوات الثلاث الماضية، مع السعي المستمر إلى أن تكون مواكبة لمتطلبات سوق العمل وللأوليات الوطنية وما يشهده العالم من تطور، إضافة إلى دعم البحث العلمي والابتكار وزيادة النشر العلمي، من أجل تحسين ترتيبها على الصعيد العالمي، مع الاستمرار في الحصول على الاعتراف الدولي للبرامج المختلفة، معرباً عن التقدير للدعم والمساندة التي تجدها الجامعة من قيادة بلدنا العزيز.
بعدها ألقت عميدة الدراسات العليا هدى حسن الخاجة كلمةً أشادت فيها بكوكبة الخريجين من طلبة الدراسات العليا الذين استحقوا الشهادات المشرفة في الماجستير والدكتوراه، والذين نهلوا العلم من جامعة البحرين التي بلغت مكانة علمية مرموقة وشأناً عظيماً بين الجامعات الإقليمية، ثم ألقى الطالب عبدالجبار الطيب كلمة الخريجين، والتي عبّر فيها عن افتخار الخريجين بجامعة البحرين التي تعتبر صرحاً علمياً كبيراً يساهم في بناء نهضة الوطن، بجهود الأساتذة الأفاضل الذين لم يتوانوا عن أداء رسالتهم النبيلة بكل اقتدار، مؤكداً حرص الجامعة على تطوير برامجها الأكاديمية التي تراعي متطلبات سوق العمل، وتشارك في تخريج كفاءات بشرية ذات مؤهلات علمية رفيعة.
بعدها قام وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي نائب راعي الحفل بتكريم خريجي الدراسات العليا، وتوزيع جوائز التميز الأكاديمي على الخريجين المتميزين.
والجدير بالذكر أن جامعة البحرين مستمرة في تنظيم حفلات تخريج طلبتها خلال الأيام القادمة، وذلك بمعدل فترتين صباحية ومسائية لليوم الواحد، ضمن الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لحفل تخريج طلبة جامعة البحرين.
حضر الحفل وزير شئون الشباب والرياضة هشام محمد الجودر ، ورئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي ، ونواب الرئيس وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وأهالي الطلبة الخريجين.
بالبركة.
شهادة وبتفوق ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا وظيفة .
ما الفائدة؟
سترسبون في امتحان التوظيف .
مشكل
خل يوظفونهم بس