قال مسؤولون بارزون لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن صراع الانفصاليين في شرق أوكرانيا يكشف عن أدلة متزايدة لم تصل بعد إلى حد الإثبات القانوني لدور تلعبه الدولة الروسية.
وقال ايفان سيمونوفيتش مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي بجنيف "نتحدث عن تدفق متزايد للمقاتلين (غير الرسميين) وأدلة متزايدة على ضلوع بعض الجنود (الروس) في القتال."
وتنفي روسيا اتهامات غربية بأنها تدعم انفصاليين موالين لها بالسلاح والجنود.
وفي 21 مايو أيار أجرى مسؤولو الأمم المتحدة مقابلات مع روسيين اعتقلا في شرق أوكرانيا. ويرى الاثنان إنه يجب معاملتهما كجنديين معتقلين لكن روسيا تقول إنهما جنديان سابقان تركا الجيش.
وقال سيمونوفيتش إن السلطات الأوكرانية اتهمت الاثنين بالارهاب ووضعتهما "في موقف لا يحسدان عليه".
وذكر ارمين هاروتيونيان وهو رئيس بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا "من الصعب للغاية إثبات ما إذا كانا جنديين أم لا. لذلك نتحدث عن مقاتلين تابعين لروسيا الاتحادية."
وإذا ثبت ضلوع روسيا في الصراع فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى مزاعم ارتكاب موسكو جرائم حرب وربما محاكمتها أمام المحكمة الجنائية الدولية التي قال وزير الخارجية الأوكراني إن بلاده ترغب في الانضمام إليها.