قال وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ان أمن وسلامة الكنائس وغيرها من دور العبادة مسؤولية الجميع مؤكدا ان التفرقة الدينية والنزاعات العقائدية والعصبية مرتع خصب لإثارة الضغائن والأحقاد واشاعة الفتنة بين الآمنين ، وفق ما ذكرت صحيفة الأنباء الكويتية اليوم الثلثاء (2 يونيو/ حزيران 2015).
جاء ذلك في بيان صحافي صادر عن ادارة الإعلام الأمني أمس عقب لقاء عقده الفريق الفهد مع ممثلي الكنائس في الكويت وبحضور وكلاء وزارة الداخلية المساعدين لشؤون الأمن الجنائي والأمن العام وامن الدولة والمديرين العامين لمديريات أمن المحافظات الست.
وأوضح البيان ان اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات الفريق الفهد التنسيقية المستمرة مع جميع الجهات والهيئات الدينية بالبلاد بغية تعزيز الإجراءات الوقائية واتخاذ التدابير والوسائل الأمنية الاحترازية تحسبا لما قد تتعرض له من مستجدات في ظل الأوضاع غير المستقرة التي تخيم على المنطقة.
واكد الفهد ان الكويت بلد الحريات الدينية وحرية العبادات التي تعد اهم مقومات دستور وقوانين وتشريعات الدولة حيث لا مساس بأمن الكنائس كما ان ممارسة الشعائر مكفولة لكافة شرائح المجتمع بمسلميه ومسيحييه.
من جانبهم اعرب ممثلو الكنائس عن تقديرهم وجميع المقيمين من المسيحيين لجهود وزارة الداخلية ممثلة بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وجميع رجال الأمن للسهر على أمن وراحة المواطنين وكل من يعيش على ارض الكويت.
واكدوا ان الكويت ارض التعايش والتسامح الديني وان جميع المسيحيين يشعرون بمدى الاحترام والتعاطف والمودة التي يكنها الشعب الكويتي الكريم لإخوانهم المسيحيين مشيرين الى ان الكنائس كافة حريصة على مواصلة التعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية للحفاظ على امن جميع دور العبادة في ظل المسؤولية المجتمعية الشاملة، داعين الله ان يحفظ الكويت بلدا آمنا مستقرا في ظل القيادة الرشيدة.
