ذكرت صحيفة يو.إس.إيه. توداي الأميركية أمس الإثنين (1 يونيو/ حزيران2015)أن معملا عسكريا أميركيا أرسل عينات من الجمرة الخبيثة الحية إلى ثلاثة معامل في كندا بعد الكشف في الأسبوع الماضي أن عينات من البكتيريا أرسلت بطريق الخطأ إلى 11 ولاية أمريكية وبلدين آخرين.
ونقلت الصحيفة عن اثنين من المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن العينات التي أرسلت إلى كندا جاءت من منشأة داجواي بروفينج جراوند في ولاية يوتا حيث مصدر العينات الأخرى على ما يبدو وهو أحد المعامل العسكرية الأميركية المسؤولة عن تعطيل المادة البيولوجية وإرسالها للخارج.
وقال مسؤول في البنتاجون يوم الاثنين إنه ليس لدى الوزارة ما تعلنه عن شحنات الجمرة الخبيئة وإن التحقيق لا يزال مستمرا.
وكان الجيش الأميركي قال يوم الجمعة إن ما يصل إلى 11 ولاية أمريكية تسلمت "العينات المشتبه بها" وكذلك استراليا وقاعدة جوية أمريكية في كوريا الجنوبية. وأمر بمراجعة شاملة لأساليبه لتعطيل البكتيريا التي من المحتمل أن تكون قاتلة.
وأعطى إرشادات لجميع المعامل بأن توقف التعامل الآن مع أي عينات "معطلة" أرسلت من وزارة الدفاع.
واعترفت الولايات المتحدة إلى الآن بأن أربعة مدنيين أميركيين بدأوا يتخذون إجراءات وقائية تشمل عادة أخذ مضاد للجمرة الخبيثة أو المضادات الحيوية أو كليهما.
كذلك أعطي لاثنين وعشرين شخصا في القاعدة الجوية في كوريا الجنوبية إجراءات طبية احترازية رغم أنه لم تبد على أي منهم أي علامات للإصابة بالجمرة الخبيثة.