في مجمل مباراتي الدور النهائي، مباراة الجولة الأولى اكتست باللون البنفسجي أداء ونتيجة، على رغم أن النجمة استطاع في 5 دقائق مجنونة من تحويل تخلفه بفارق 4 أهداف إلى تفوق بفارق هدف خلال الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الثاني، لولا خبرة محمود عبدالقادر بالإضافة إلى تغيير المنهجية الدفاعية في الدقائق الحاسمة وهي التي أعادت الأمور إلى نصابها بالنسبة لباربار ليتوج بفوز مستحق بالأداء والأرقام.
مباراة الجولة الثانية أخذ منحى مختلفاً جداً، أفضلية نجماوية بأداء وروح ونفس مختلف عمّا قدمه في الجولة الأولى مقابل تراجع على المستوى التكتيكي الدفاعي والهجومي بالنسبة لباربار رغم أنه لم يكن بعيداً عن النتيجة قبل الدقائق الخمس الأخيرة إذ كانت النتيجة التعادل، ورغم أنه كان بإمكانه تجنب الخسارة إلا أن النجمة وقياساً بمردوده الدفاعي وأداء حراسته وخياراته الهجومية كان يستحق الفوز.
اليوم مباراة الموسم، وفي يوم التتويج بكل ذرّة عرق وجهد ووقت ومال صرف طوال 9 شهور مضت ينتظر أن يكون النهائي الثالث هو الأفضل فنياً رغم الضغوطات التي ستصاحبها لحساسيتها، يكفي أن يكون باربار بشكله في الجولة الأولى فقط، ويكفي أن يكون النجمة بشكله في الجولة الثانية فقط، وتكون المحصلة مباراة الموسم التي تمتع أكثر من 1200 متفرج يتوقع حضورهم اليوم صالة اتحاد اليد.
العدد 4651 - الإثنين 01 يونيو 2015م الموافق 14 شعبان 1436هـ