استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أمس (الإثنين) بقصر القضيبية، حيث بحث سموهما مجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية ومستجداتها.

وخلال اللقاء، أشاد سموهما بالمواقف الدولية الداعمة لأمن المنطقة واستقرارها، ودعا سموهما إلى محاربة الفكر الضال والتطرف الذي يفرق بين الأخ وأخيه، ويلبس الحق بالباطل، ليتصور من يمارس الإرهاب أن ذلك جزء من الدين، والإسلام منه ومن أعماله براء.

إلى ذلك، أدان مجلس الوزراء الجريمة الإرهابية الآثمة التي استهدفت المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، وفيما استنكر المجلس هذا الحادث الإرهابي الآثم، فقد أكد أن استمرار استهداف بيوت الله والمصلين بها، هو إصرار خبيث من فئة استمرأت الفكر الإرهابي المتطرف وسفك الدماء والعنف والتفجير والقتل منهجاً لإذكاء الفتنة والعداوة والسعي في الأرض فساداً، لكن تبقى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وشعبها العزيز عصية عليهم، وبعيدة المنال عن غاياتهم، ولن تزيدها مثل هذه الأحداث إلا تكاتفاً وتلاحماً بين القيادة والشعب، مجدداً المجلس وقوف البحرين مع السعودية وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها لحفظ أمنها واستقرارها.

رئيس الوزراء وولي العهد يدعوان لمحاربة الفكر الضال والتطرف

دعا رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال لقاء جمعهما صباح أمس (الاثنين) بقصر القضيبية، إلى محاربة الفكر الضال والتطرف الذي يفرق بين الأخ وأخيه ويلبس الحق بالباطل ليتصور من يمارس الإرهاب بأن ذلك جزءٌ من الدين، والإسلام منه ومن أعماله براء.

وبحث سموهما مجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية ومستجداتها، مشيدين بالمواقف الدولية الداعمة لأمن المنطقة واستقرارها.

وأكد سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن تطورات الأوضاع تحتاج إلى أخذ الحيطة والحذر وأن تكون الإجراءات الاحترازية على مستوى الأحداث الراهنة ومتناسبة مع أخطارها.