حض وزير خارجية ألمانيا خلال زيارة قصيرة إلى قطاع غزة أمس الإثنين (1 يونيو/ حزيران 2015) على ضرورة بذل مزيد من الجهود من أجل إعادة إعمار القطاع الذي تعرض لدمار واسع في المعارك مع إسرائيل صيف 2014 ، كما دعا إلى الامتناع عن إطلاق الصواريخ.
وفي مؤتمر صحافي عقده على هامش افتتاح مشروع غرف الصيادين في ميناء غزة، قال وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير «نحن بحاجة لبذل مزيد من الجهود لإعادة الإعمار».
وأضاف أن «الحكومة الألمانية تساهم بذلك كما نساهم في التنمية في هذا المكان مثلاً (ميناء الصيادين) في إصلاح شبكات الصيد وخطوات أخرى في مجال إعادة الإعمار».
وأضاف «اليوم رأينا الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية في الفترة الماضية».
وبعد أن أشار إلى «مخاطر»، شدد شتاينماير على «الحاجة إلى استثمارات من الداخل والخارج وإمكانات تصدير البضائع المحلية وهذا لا يتم إلا من خلال فتح المعابر، إلى جانب المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار لتحسين الوضع الاقتصادي».
وتابع «من الصعب إنجاز ذلك بدون أن يكون هناك وقف لإطلاق الصواريخ من غزة وأن لا تكون هذه المدينة عبارة عن منصة لإطلاق الصواريخ، الأمن هو المقابل للتنمية البشرية هنا ومقابل تطوير حياة الناس. لكنني أعرف من خبرتي أنه لا توجد أمور سهلة في الشرق الأوسط».
من جانب آخر، أكد المدير العام الجديد لوزارة الخارجية في إسرائيل دوري غولد أمس (الإثنين) أن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، لا يمكنها أن تصبح شريكاً سياسياً لإسرائيل. وقال غولد أثناء تقديمه بحثاً شارك في إعداده مع مركز أبحاث ودراسات إسرائيلي في القدس عن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014، «بعد مشاركتي في هذه الدراسة، لا يوجد لدي أدنى شك أن حماس تنتمي إلى العالم الجهادي. إنها ليست مرشحة لأن تصبح شريكاً سياسياً».
العدد 4651 - الإثنين 01 يونيو 2015م الموافق 14 شعبان 1436هـ