قدَّم أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمس الإثنين (1 يونيو/ حزيران 2015) واجب العزاء لذوي الشهداء، الذين قضوا في حادثة محاولة تفجير مسجد العنود بالدمام.
وقال الأمير سعود، خلال لقائه ذوي الشهداء وإمام مسجد العنود: «إن هذه الحادثة لن تزيدنا إلا لحمة وتماسكاً، ولن تؤثر في حياتنا شيئاً، ولحمة هذا الصف ونسيجه الذي تكوَّن منذ مئات السنين بشكل طبيعي لن تؤثر فيه مثل هذه الحوادث الجبانة، ولم ولن تكون هناك تفرقة بين أحد من أفراد هذا الوطن، فالجميع يعيش على قلب رجل واحد ويد واحدة تحت مظلة قيادتنا الحكيمة».
من جهتهم، أعرب ذوو الشهداء عن شكرهم لسمو أمير المنطقة الشرقية على مواساته إياهم في مصابهم.
وقال إمام مسجد العنود الشيخ علي السلمان: «إن بعض المصائب تعد بركة على الإنسان»، عادّاً هذه المصيبة نوعاً من البركة عليهم، «حيث إنها قدمت لنا وعياً بأهمية الأمن والأمان، وقيمتها الحقيقية التي لن يشعر بها إلا من افتقدها».
من جانبها، أعلنت اللجنة المشرفة على تنظيم مراسم التشييع أن مراسم تشييع الشهداء ستكون يوم غد (الأربعاء).
الدمام - واس
قدم أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمس الإثنين (1 يونيو/ حزيران 2015) واجب العزاء لذوي الشهداء الذين قضوا في حادثة محاولة تفجير مسجد العنود بالدمام.
وقال الأمير سعود خلال لقائه ذوي الشهداء وإمام مسجد العنود: « إن هذه الحادثة لن تزيدنا إلا لحمة وتماسكاً ولن تؤثر في حياتنا شيئاً ولحمة هذا الصف ونسيجه الذي تكّون منذ مئات السنين بشكل طبيعي لن تؤثر فيه مثل هذه الحوادث الجبانة، ولم ولن يكون هناك تفرقة بين أحد من أفراد هذا الوطن، فالجميع يعيش على قلب رجل واحد ويد واحدة تحت مظلة قيادتنا الحكيمة ـ أيدها الله ـ ».
و أضاف «إن هذه الزمرة التي قامت بالجريمة النكراء مجموعة من الأشرار الذين باعوا دينهم ووطنهم وباعوا كل ثوابتهم بأرخص الأثمان واستباحوا الدم الحرام في اليوم الحرام والمكان الحرام ولم يفرقوا بين عابد من رجل أو امرأة أو طفل، بل على العكس من ذلك فديدنهم الجريمة، وقد رأينا منهم العجائب في جميع مناطق العالم ولا نستغرب منهم ماحدث، و أننا في هذه البلاد بحول الله وقوته وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ سنكون دائماً يداً واحدة قادرين على كل من يمس أمن واستقرار هذه البلاد ولن نسمح في أي وقت من الأوقات أن تمس هذه البلاد من أي أحد، ونحن سائرون إن شاء الله على ما رسمه موحد البلاد الملك عبدالعزيز آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ وتبعه أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله.
وأعرب سمو أمير المنطقة الشرقية عن فخره واعتزازه بما أكد عليه أهالي و ذوو الشهداء وأهالي المنطقة الشرقية من تجديد ولائهم وبيعتهم لخادم الحرمين الشريفين و سمو ولي عهده وولي ولي العهد ـ أيدهم الله ـ وأنهم سيظلون يداً واحدة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار هذا الوطن.
من جهتهم أعرب ذوو الشهداء عن شكرهم لسمو أمير المنطقة الشرقية على مواساته إياهم في مصابهم.
وقال إمام مسجد العنود الشيخ علي السلمان «إن بعض المصائب تعد بركة على الإنسان، عاداً هذه المصيبة بأنها نوعاً من البركة عليهم حيث أنها قدمت لنا وعياً بأهمية الأمن والأمان وقيمتها الحقيقية التي لن يشعر بها إلا من افتقدها.
ورأى السلمان «أن هذه الجريمة قرّبت القلوب وقوّت اللحمة بين أبناء الوطن وجعلتهم أكثر حرصاً على أمنه، وأظهرت اهتمام ولاة أمرنا ـ أيدهم الله ـ والمسئولين في الدولة بجميع المواطنين وخير مثال على ذلك زيارة أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز لذوي الشهداء.
وأكد إمام مسجد العنود أن هذا الوطن أمانة بأيدي أبنائه جميعاً، و يجب الحفاظ على هذه الأمانة و يكون الجميع يداً واحدة وصفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة ـ أيدها الله ـ في تحقيق الأمن والأمان والسلامة لهذه البلاد المباركة.
العدد 4651 - الإثنين 01 يونيو 2015م الموافق 14 شعبان 1436هـ