قتل ما لا يقل عن 37 من قوات الأمن العراقية والحشد الشعبي، وأصيب العشرات بجروح في هجوم انتحاري استهدف أمس الإثنين (1 يونيو/ حزيران 2015) مقرّاً للشرطة الاتحادية غرب مدينة سامراء، شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة: «قتل 37 وجرح 33 من عناصر الأمن، من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، في هجوم انتحاري نفذ بواسطة عربة مفخخة».
وأضاف أن «الهجوم وقع صباح (الإثنين)، واستهدف مقرّاً للشرطة الاتحادية على الطريق الرئيسي المؤدي إلى منطقة الثرثار، غرب سامراء (شمال بغداد)».
من جهة أخرى، كشف مصدر طبي عراقي أمس (الإثنين) عن تسمم 70 من عناصر «داعش» في قضاء البعاج غرب الموصل.
بغداد، باريس - أ ف ب، د ب أ
قتل ما لايقل عن 37 من قوات الأمن لعراقية والحشد الشعبي وأصيب العشرات بجروح في هجوم انتحاري استهدف أمس الإثنين (1 يونيو/ حزيران 2015) مقراً للشرطة الاتحادية غرب مدينة سامراء، شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة «قتل 37 وجرح 33 من عناصر الأمن، من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، في هجوم انتحاري نفذ بواسطة عربة مفخخة».
وأضاف أن «الهجوم وقع صباح (الإثنين) واستهدف مقراً للشرطة الاتحادية على الطريق الرئيسي المؤدي إلى منطقة الثرثار، غرب سامراء (شمال بغداد)».
وتقع منطقة الثرثار في شمال شرق محافظة الأنبار، التي يسيطر على معظمها تنظيم «داعش».
من جهته، أكد ضابط برتبة رائد في شرطة سامراء وقوع الهجوم ومقتل وإصابة عشرات من عناصر الأمن.
بدوره، أكد طبيب في مسشتفى سامراء، لـ «فرانس برس» حصيلة الضحايا.
وأطلقت القوات العراقية و»الحشد الشعبي» الثلثاء الماضي عملية «لبيك يا حسين» لمحاصرة الرمادي، لإنهاء سيطرة تنظيم «داعش».
كما، أفاد مصدر عسكري أمس (الإثنين) بأن ثمانية من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا خلال انفجار منزل في منطقة الكرمة شمال شرقي الفلوجة (غرب بغداد).
من جهة أخرى، كشف مصدر طبي عراقي أمس (الإثنين) عن تسمم 70 من عناصر «داعش» في قضاء البعاج غرب الموصل.
وقال مدير الطوارئ في مستشفى الموصل العام، حازم جابر السبعاوي لـ (د. ب.أ) إن 70 عنصراً من «داعش» أصيبوا بحالات تسمم نتيجة تناول طعام غير صالح للاستهلاك الآدمي في قضاء البعاج.
وأضاف السبعاوي أن أغلب المصابين هم من جنسيات عربية كانوا في حفل زفاف جماعي لعناصر التنظيم وأسفرت الوليمة إلى تسمم العشرات منهم وأغلبهم حالاتهم خطرة جداً بسبب تأخر وصولهم لمستشفيات الموصل التي تعاني أصلاً من نقص في الأدوي.
من جانب آخر أكد سكان محليون في الموصل أن مستشفيات الموصل استقبلت عشرات المصابين من تنظيم «داعش» جراء المعارك الدائرة في الأنبار .
من جانب آخر، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أمس (الإثنين) أن المنظمات الإنسانية تستعد لإطلاق نداء لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار من أجل تلبية احتياجاتها الإغاثية في العراق.
وقال ممثل اليونيسف في العراق، فيليب هيفينك في بيان إن «الوضع الإنساني في العراق قريب من الكارثة! نحن بأمس الحاجة إلى موارد إضافية كي نواصل التدخل».
وبحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة فإن ثمانية ملايين عراقي يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة بينهم خصوصاً حوالى ثلاثة ملايين فروا من ديارهم منذ مطلع يونيو 2014 حين شن تنظيم «داعش» المتطرف هجوماً واسع النطاق تمكن في أعقابه من الاستيلاء على مناطق شاسعة في كل من العراق وسورية.
ولفتت «يونيسف» إلى أن «المعارك تعيق وصول الطواقم الإنسانية» و»نقص التمويل يهدد بقاء بعض التدخلات الإنسانية».
ونتيجة لهذه العوامل فإن «جميع المنظمات الإنسانية العاملة في العراق» ستطلق الخميس في بروكسل «نداءً لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار لسد الاحتياجات الإغاثية خلال الأشهر الستة المقبلة».
العدد 4651 - الإثنين 01 يونيو 2015م الموافق 14 شعبان 1436هـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
رحمهم الله تعالى برحمته الواسعة و لعن الله النواصب
سؤال
من هم داعش نسمع واجد بهالاسم , انا اعتقد انهم 80 في المئه عراقيون
وكصون على باقي الجناسي وخلونهم في الامام لكي يتم قتلهم واسرهم