أعلنت مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين في تصريح لها اليوم الإثنين (1 يونيو/ حزيران 2015) عن إصدار تقريرها بشأن الزيارة غير المعلنة (المفاجئة) التي قامت بها إلى مركز رعاية الأحداث، وذلك خلال الفترة من 18 وإلى 20 يناير/ كانو الثاني 2015م.
وذكرت أن هذا التقرير يأتي في إطار تنفيذ مهامها، وما تبذله من جهد من أجل دعم وتعزيز حقوق الإنسان في مجال زيارة السجون وأماكن الحبس الاحتياطي والاحتجاز، وفي ضوء اختصاصاتها وصلاحياتها المنصوص عليها في المرسوم رقم (61) لسنة 2013م، وقد قام أعضاؤها خلال الزيارة بتفقد حالة المكان والظروف المعيشية والصحية للموجودين فيه، والضمانات والحقوق المقدمة إليهم، وذلك بحسب المبادئ والمعايير والمؤشرات التي اعتمدتها المفوضية، ومن خلال الخطوات الإجرائية والمهنية المتبعة في مثل هذه الزيارات، ومنها جمع الأدلة من خلال سؤال الأحداث، حيث تمت مقابلة جميع الأحداث الذين بلغ عددهم 20 حدثا، وكانوا موجودين في المركز وقت الزيارة، علما بأن إجمالي السعة الاستيعابية للمركز ككل تبلغ 70 حدثا، وكذلك من خلال مقابلة عدد من موظفي المركز كل في مجال تخصصه، الذين بلغ عددهم 107 ما بين مدنيين وعسكريين منهم مدرسات ومشرفات وإداريات وضباط من الشرطة النسائية، وأيضا من خلال الاطلاع على النظام الإداري المتبع في المكان وعلى المستندات والسجلات الموجودة في الأقسام المختلفة.
وأشارت مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين في تصريحها إلى أن الملاحظات التي رصدها فريق الزيارة شملت ثلاثة مبادئ رئيسة وهي: المعاملة الإنسانية والتحقق من ظروف المكان، الحقوق والضمانات، والرعاية الصحية، وقد قام فريق الزيارة بتسجيل هذه الملاحظات، ومن ثم إصدار توصيات تساهم في تعزيز احترام حقوق الإنسان والالتزام بها، ومنها:
- قيام وزارة الصحة بالتنسيق مع إدارة المركز من أجل تقديم الرعاية الصحية للأحداث.
- تتولى وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع إدارة المركز القيام بتعليم الأحداث.
- تركيب كاميرات مراقبة في جميع المباني والممرات في المكان، تبعًا للمعايير الدولية المعتمدة والمتعارف عليها في هذا الشأن.
- تدريب موظفي المكان في دورات متخصصة بشأن معرفة سيكولوجيات الطفل وكيفية التعامل معه وعدم اقتصار ذلك على المرشدات.
- وضع لوائح تنظم الزيارة مع مراعاة الأوقات المناسبة لذوي الأحداث وتوفير الخصوصية أثناء ذلك.
- العمل على إشراك ولي أمر الحدث في خطة إعادة التأهيل.
- زيادة وتنويع أنشطة اكتساب المهارات، وإيجاد برامج هادفة في فترات النهار خارج مواعيد الدراسة.
واختتمت مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين تصريحها بالإشارة إلى أن النسخة الكاملة من تقريرها بشأن زيارة مركز رعاية الأحداث، موجودة باللغتين العربية والإنجليزية على موقعها الالكتروني وهو: http://www.pdrc.bh
أبو علاء
ما يفيد فيهم تدريب ولا شيء .. المشكلة في .........التي يتعاملون بها مع كافة المعتقلين وليس فقط الأحداث