أكد محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة على ضرورة مضاعفة الوزارات الخدمية للموازنة المخصصة لإنشاء وتطوير المشاريع الخدمية في العاصمة لضمان دعم وتطوير الخدمات التي يحتاجها الأهالي من جهة والارتقاء بالوجه الحضاري والعمراني للعاصمة من جهة ثانية.
جاء ذلك خلال ترؤس خامس جلسات المجلس التنسيقي للعام الثاني من دورته الثانية بمبنى المحافظة، حيث استعرض المجلس على جدول الاعمال المواضيع التالية: تقرير احتياجات أهالي منطقة جدحفص وحديقة السلمانية، وعرض مرئي لوزارة الاشغال عن البرنامج المستقبلي لتطوير البنية التحتية في محافظة العاصمة.
وأضاف “التقسيم الجغرافي الجديد الذي طال محافظات المملكة وما تبعه من انضمام مناطق من محافظتي الشمالية والوسطى (سابقاً) زاد بدوره من الرقعة الجغرافية للعاصمة بمساحة تبلغ 11% من مجموع مساحة المملكة، وب121 مجمعاً سكنياً بعد انضمام 50 مجمعاً جديداً، وبزيادة في نسبة السكان تبلغ 40% من مجمل سكان المملكة لتصبح العاصمة الأكثر سكناً بالمقارنة مع باقي المحافظات بمجموع وقدره 516 الف نسمة وذلك بحسب احصائيات الجهاز المركزي للمعلومات للعام 2014م، وبالتالي زيادة طبيعية في احتياجات الأهالي من مشاريع خدمية في المجالات الاسكانية والتعليمية والصحية ..الخ.
واستعرض محافظ العاصمة تقرير عن احتياجات أهالي منطقة جدحفص، حيث أكد ان محافظة العاصمة قامت بإجراء زيارة ميدانية للمنطقة في سبيل الاطلاع عن كثب على احتياجات الاهالي الضرورية لتطوير المنطقة والنهوض بمرافقها والتي شملت احتياجات خدمية مثل حاجتهم الى مشاريع تعليمية وإسكانية وترفيهية إلى جانب تطوير البنية التحتية للمنطقة، مؤكداً أن المحافظة حريصة على جدولة تلك الاحتياجات بالتنسيق مع الجهات المعنية وتلمسها عن قرب لكافة التطورات التي ستطرأ في آلية التنفيذ.
بعدها، استعرض مدير أدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الاشغال المهندس كاظم علي عبداللطيفعرض مرئي تضمن البرنامج المستقبلي لتطوير البنية التحتية في محافظة العاصمة خلال الأعوام 2015-2018، مشفوعاً بالمخططات التفصيلية للمشاريع المزمع اقامتها على الارض في اغلب مناطق وقرى العاصمة كتطوير الطرق وتعبيد الممرات بالطوب، وإقامة المرتفعات لتخفيف السرعة، بالإضافة إقامة شبكة تصريف مياه الامطار، واستبدال الانارة القديمة بأخرى جديدة.
ما شاء الله
ما شاء الله قدرتون تحددون العدد بشكل دقيق رغم حركة الناس في العاصمة
ووزير التربية لم يستطع تحديد عدد العمالة الوافدة في وزارته
غريبة والله