قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر يوسف بوحردان، أمس (الأحد)، إحالة قضية بحرينية قتلت صديقها البحريني بكسر عنقه، إلى المجلس الاعلى للقضاء للتحرج كون الشاهد ابن شقيقة رئيس المحكمة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمة (31 سنة) أنها في 23 مارس/ أيار 2015، قتلت المجني عليه (57 سنة)، عمداً بأن دفعته بيدها وأسقطته أرضا على بطنه، وجثت على ظهره، واطبقت بيدها حول رقبته، وضغطت عليها بشدة يمينا ويسارا حتى كسرت عظام رقبته، وتوقف عن الحركة، قاصدة إزهاق روحه، محدثة به الاصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والتي أودت بحياته.
وقد ارتكبت الفعل منتهزة فرصة عجز المجني عليه عن المقاومة كونه في حالة سكر بيّن وفي ظروف لا تمكن الغير من الدفاع عنه لوجوده وحيدا في مسكنه.
واعترفت المتهمة بأنها نشرت في وسيلة إعلانية عن خدمة توصيل الطلبة للمدارس، وتلقت اتصالاً من المجني عليه يطلب منها توصيل ابن شقيقه، فأخبرته أنها توقفت عن التوصيل.
واخذ المجني عليه يتصل بها بصفة مستمرة، وتكونت بينهما علاقة عبر الهاتف فقط، وفي أحد الأيام اخبرها عن مقدرته في ايجاد وظيفة لها كطباخة في مطعم صديقه، والتقت به وبصديقه للمرة الأولى، وتبحاثا فرصة توظيفها، ومن بعدها تطورت علاقاتهما للخروج معا والجلوس في المقاهي.
وكانت المتهمة على دراية بأن المجني عليه رجل متزوج ولديه أبناء ويقطن بشقة، وقبل نحو شهرين من الواقعة علمت بأن الزوجة تركت المنزل، فاتصلت به لتشكو ضيق حالها، فطلب منها الحضور الى شقته والحديث معا، وبدأ كل طرف يشكو للآخر مشاكله فهو يرغب بالانفصال عن زوجته، وهي لا تملك المال لدفع أجرة شقتها.
وعرض المجني عليه على المتهمة السكن معه بالشقة، كونه وحيداً، فأخذت تتردد على الشقة بوجوده وغيابه، والمبيت فيها، وكانا يحتسيان الخمر ويقضيان الليل بالرقص.
وتدعي المتهمة بأن المجني عليه عاشرها مرة واحدة معاشرة الأزواج وكانا في حالة سكر، ووبخته في اليوم التالي على ذلك، وطلبت منه الزواج، وأن تبقى علاقتهما دون معاشرة لحين ذلك.
وفي يوم الواقعة احتسى المجني عليه المشروب كعادته، فيما لم تتناول هي المسكرات، وعندما وصل لحالة السكر طلب معاشرتها فرفضت وارتدت ملابسها، لتهم بالخروج من المنزل بيد أنه وقف أمام الباب ومنعها وأخذ المفتاح، وخلع نظارتها الطبية ورماها بالأرض، ودخلت المتهمة مع المجني عليه بعراك بالايدي فهو يشد شعرها وهي تحارب للحصول على المفتاح فدفعته من صدره فوقع على بطنه بالأرض وجثت على ظهره، وامسكت رقبته وأخذت تحركها يمينا ويسارا بقوة حتى كسرت رقبته، وعندما شاهدته يستفرغ ويكح خرجت على الفور من الشقة.
ورجعت لشقتها واتصلت بشخص تعرفت عليه منذ شهر، واخبرته بالواقعة لكنه ظن في البداية بأنها تبالغ، وخرجت معه في اليوم التالي وطلبت منه الاتصال بهاتف المجني عليه، والمرور بالقرب من منزل الضحية للتأكد من وفاته أو عدمها، وقتها شك في أمرها، فأخبر صديقه (المبلغ) بشكوكه واتصل بها وتحدث معها بحضوره وكان يستمع للمحادثة، فتقدم ببلاغ عن الواقعة.
العدد 4650 - الأحد 31 مايو 2015م الموافق 13 شعبان 1436هـ
المتهمه
متزوجه شلون طلبت منه يتزوجها وشلون عاشرها
استغفر الله
اتصالات ومقاهي وخلوة ومبيت وسكر ورقص وزنا وآخرتها جريمة قتل.
لم يبقى منكر ولا حرام في الموضوع الا وقامت به المتهمة التي ينطبق عليها المثل ... وتتكلم عن الشرف عندما وبخته بعد ان عاشرها وهم في حالة سكر!
لنرى ماذا سوف يكون الحكم في النهاية
سبحان الله فلم فلم
وين قاعدين احنا ..وشنو هالاخبار الي تسد النفس استغفرالله بس بلاوي