أنهى مرض سرطان الدم، حياة الطفلة زينب بدر الأنجاوي (11 سنة) في سنغافورة بعد رحلة علاج دامت عام و5 أشهر.
وفي ذلك قال والدها لـ «الوسط» يوم أمس الأحد (31 مايو/ أيار 2015) إن ابنته توفيت صباح أمس الأول (السبت) وعاد هو وزوجته في الطائرة نفسها التي أقلت جثة ابنتهما صباح أمس.
الطفلة، التي تم تشييع جثمانها في مقبرة السنابس عصر أمس، سبق أن تحدث والدها في الثالث من مارس/ آذار العام الماضي عبر صحيفة «الوسط» مناشداً نقلها للعلاج إلى الخارج ولقي تجاوباً سريعاً من مكتب سمو رئيس الوزراء الذي أرسلها إلى العلاج على وجه السرعة بسنغافورة.
وذكر أنه وزوجته قضيا برفقة ابنتهما عاماً و5 أشهر خلالها خضعت لثلاث عمليات لزرع نخاع، وأن العملية الأخيرة قدر لها النجاح وفيها تم إعطاؤها دواء أقوى من العلاج الكيميائي نظرا لحاجتها الشديدة له، إلا أنها أصيبت قبل 3 أشهر بأربعة أنواع من الفيروسات والالتهابات وبلغم في الصدر وهبطت مناعتها إلى تحت الصفر مما أودى بحياتها.
وزينب أخت لطفلتين يصغرانها، الكبرى يصل عمرها إلى 5 سنوات والصغرى تبلغ نحو عام ونصف العام، وسبق لوالد زينب أن تحدث عن مرحلة اكتشاف المرض لدى ابنته التي كانت تعاني لفترات طويلة من ارتفاع في درجة الحرارة وظهور بقع حمراء في وجهها، وأنه في كل مرة يتم إخبارهم بأنها مصابة بالتهاب في اللوز أسوة بمن هم في مثل سنها.
وذكر أنه عرضها على طبيب في إحدى العيادات الخاصة، فطلب إجراء تحاليل إضافية كنسبة الدم والصفائح وغيرها، والتي أجريت لابنته في المركز الصحي صباحاً، لافتاً إلى أنه تلقى اتصالا بعد ساعتين يطلب منه الحضور إلى طوارئ السلمانية برفقة الطفلة، وأنه تفاجأ بإبلاغه بأن ابنته مصابة بسرطان الدم، فيما أشار إلى أنه تمت إعادة التحليل للتأكد وتم تأكيد إصابتها بالمرض في مراحل متقدمة ونقلها لوحدة علاج مرضى السرطان.
ونظرا إلى انتكاس حالة ابنته بعد إخضاعها وبشكل سريع لأول جلسة علاج بالكيمائي في مجمع السلمانية الطبي وانهيار جسدها بعد 7 أيام وإصابتها بنزيف في الأمعاء وعدد من الالتهابات، تم وقف العلاج إلى حين علاج مضاعفاته، وعليه أطلق نداء عبر «الوسط» آنذلك لعلاج طفلته في الخارج وتفاعل مع ندائه مكتب سمو رئيس الوزراء وسافر مع بزوجته برفقة ابنتهما لتتلقى العلاج لعام و5 أشهر إلى أن وافتها المنية بعد تدهور حالتها الصحية.
يذكر أنه سبق أن أشارت أرقام وزارة الصحة إلى أن متوسط عدد الأطفال الذين يصابون بمرض سرطان الأطفال في البحرين، يصل إلى 20 طفلاً سنويّاً، وأن نسبة الوفيات بين الأطفال المصابين بالمرض تصل إلى 30 في المئة، وأن نسبة التعافي من المرض تصل إلى 70 في المئة بشكل عام، في حين أن البحرين بدأت بتسجيل أسماء الأطفال المصابين بالسرطان في العام 1994، ومنذ ذلك العام حتى العام 2014، بلغ عدد الأطفال المصابين بالمرض قرابة 380 طفلاً.
هذا، وسبق أن أكدت الوزارة أنها تقدم جميع العلاجات الخاصة للأطفال المصابين بالسرطان، باستثناء عملية زراعة النخاع، فإنها ترسل المرضى المحتاجين إلى هذه العملية إلى الخارج (سنغافورة أو الأردن) لإجراء العملية، وسط دعوات لإنشاء مركز خاص لزراعة النخاع في البحرين مستقبلاً، نظراً إلى حاجة الأطفال والكبار المصابين بالمرض.
ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية (WHO) فإنه يتم تشخيص ما يقدر بنحو 176,000 و 200,000 حالة سرطان أطفال جديدة كل عام في جميع أنحاء العالم.
العدد 4650 - الأحد 31 مايو 2015م الموافق 13 شعبان 1436هـ
عظم الله اجركم .. طير في الجنه
الله يجبر مصابكم ويمسح ع قلوبكم بالصبر والسلوان والملتقى في جنة النعيم إن شاء الله
انا لله
الله يمسح على قلب والديك واخوتك بالصبر
الله يرحمه برحمتك
رحمج الله يااازينب ...
الله يرحمها ويغمد روحها الجنه
ايه الله يصبر اهلها و ذويها على فقدانها ,, ساعد الله الام
الله يرحمها ويجعلها شفيعة ليكم في الجنة ويصبركم
الله يرحمش ان شاء الله ويصبر اهلش
ويشافي كل المرضى ويصبر اهلهم ويعينهم على هالمرحلة المتعبة بكل ما فيها وطبعا التعب النفسي اشد وطأة من الجسدي
الحمدلله على كل حال والحمدلله على نعمة الصحة والحمدلله الشافي الكافي المعافي
إلى جنة الخلد
الله يمسح على قلب والديك واخوتك بالصبر
الله يرحمها
الى جنان الخلد يا زينب والله يمسح ع قلب والدها
ياكوكبا ماكان اقصر عمره وكذا تكون كواكب الاسحار
فقد الاحبة غربه .اااه يلهم اهلها الصبر والسلوان
في رحمة الله
هنيئا لها الجنة.
إلى رحمة الله يااازينب
الله يمسح على قلب والديك واخوتك بالصبر